تونس تحتفل باليوم الافريقي للإحصاء المخصص للتعريف بأهمية إنتاج واستخدام البيانات الزراعية

تحتفل تونس، الجمعة، باليوم الافريقي للاحصاء، في وقت تحتاج في منظومات تجميع المعلومات على مستوى القارة الى تطوير قدراتها في مجال المعطيات المتصلة بالقطاع الفلاحي ودفع مسار كبح جماح الفقر.

ويهتم اليوم الافريقي للإحصاء الذي يتم الاحتفال به سنويا، يوم 18 نوفمبر، بموضوع "تعزيز نظم البيانات عن طريق تحديث انتاج واستخدام الإحصاءات الزراعية : توجية السياسات بهدف تحسين المرونة في الزراعة والتغذية والامن الغذائي في أفريقيا ". ويهدف الاحتفال بهذا اليوم هذه السنة الى بحث علاقة البيانات بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والتأكيد على أهمية البيانات الإحصائية في مختلف نواحي الحياة سواء على مستوى المجتمع او الاقتصاد او البيئة.

ويدفع اليوم الافريقي للإحصاء في دورة 2022 الى تحسيس الفاعلين والشركاء والفنيين والماليين والمنتجين ومستخدمي البيانات والجمهور الواسع بأهمية المعلومات لدعم قدرة افريقيا في الحد من الفقر.

وتأتي مساعي منظومات الإحصاء الافريقية للتركيز على الفقر والعمل على القضاء عليه في وقت تشير فيه البيانات الى ان 650 شخص سيقعون في براثن الفقر مما يشكل زهاء 8 بالمائة من عدد سكان العالم .

وتعد البيانات الإحصائية عالية الجودة ضرورية من اجل اتخاذ القرار واعداد السياسات ورغم التقدم المحقق على مستوى البيانات المتصلة بالفلاحة والغداء والامن الغذائي الا ان يوجد الكثير من العمل من اجل المساهمة الى صدارة دعم المنظومات الإحصائية الفلاحية في القارة.