01/07/2017

تواصل إخماد الحرائق المندلعة في جبل سمامة بالقصرين لليوم الثاني على التوالي

تواصل اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية وتنظيم النجدة بالقصرين مجهوداتها في إخماد الحرائق التي اندلعت ، يوم أمس الجمعة، في أماكن مختلفة من المنطقة العسكرية المغلقة بجبل سمامة وانتقلت فيما بعد إلى جبل الدولاب المحاذي لها، وفق ما أفاد به اليوم السبت، رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، عبد الباقي حقي.

وأكد حقي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية وتنظيم النجدة بالولاية تمكنت، مساء أمس، من السيطرة على حريق جبل الدولاب وتواصل، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، إخماد بعض جيوب هذه الحرائق على مستوى سفح جبل سمامة لمنع وصولها إلى حقول ومساكن أهالي سفح المرتفع المذكور .

وأضاف أنه بالتوازي مع ذلك شهدت، يوم أمس، المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي (من الناحية المطلة على معتمدية فوسانة ) حريقا هي الاخرى وقد تم التدخل بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني وتم إخماده على مستوى السفح فقط نظرا لخصوصية المنطقة ولانه لا يشكل خطورة على المتساكنين .

و ذكر المصدر ذاته، بالمناسبة، ان المنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة الواقعة بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد ، تشهد منذ 3 أيام اندلاع حريق، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد التدخل لإخماده باعتباره لا يشكل خطورة على متساكني المناطق المتاخمة لها، إلا أنه تكتم عن ذكر أسباب اندلاع هذه الحرائق باعتبارها مناطق عسكرية مغلقة ، مؤكدا في ذات السياق أن هذه الحرائق لم تسفر عن أية أضرار بشرية ولم يتم بعد حصر المساحات المتضررة، حسب قوله.

من جانبهم، أدلى عدد من متساكني المناطق المتاخمة لجبل الدولاب في سبيطلة، اليوم السبت، في تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) بالجهة، أن الحريق الذي اندلع أمس بجبل سمامة ، جراء القصف المدفعي الذي تنفذه الوحدات العسكرية بالمنطقة وانتقل إلى جبل الدولاب بفعل الرياح، تسبب في إتلاف مساحات هامة من محاصيلهم الفلاحية وبعض أشجارهم ، وقد وجه المستجوبون بالمناسبة نداء الى السلط الجهوية والمحلية للتدخل وجبر أضرارهم .

الاكثر قراءة