تطاوين-تشريعية: المترشحان "البشير بوشناق" و"المختار عبدالمولى" عن الدائرة الانتخابية رمادة ذهيبة يتكاملان في الدفاع عن حاجيات متساكني المعتمديتين
يتنافس المترشحان للدور الثاني من الانتخابات التشريعية المقررة ليوم 29 جانفي الجاري عن الدائرة الانتخابية رمادة ذهيبة، من اجل الفوز بالمقعد الوحيد المخصص لها بمجلس النواب القادم
وقد ركزالمترشح "البشير بوشناق" المتحصل على 847 صوتا في الدور الاول على عدة افكار تنموية واجتماعية واقتصادية على غرار تثمين دور المعبر الحدودي ذهيبة وازن وبعث منطقة للتبادل الحر فيه تساعد ابناء المنطقة على تنشيط الدورة الاقتصادية وتحسين ظروف عيشهم فضلا عن تيسير الحصول على رخصة للدخول الى المنطقة العازلة التي حرم منها ابناء الجهة في الرعي والاستثمار في اراضيهم الفلاحية واستحثاث الشركات في دعمها لحفر الابار وتجهيزها بالطاقة الشمسية وتسوية اوضاع الاراضي الاشتراكية.
ويعتبر بوشناق (48 سنة) ان دعم برامج المراة الريفية ورصد التمويلات والمنح والحوافز المادية للنهوض بواقعها من المسائل الهامة لتطوير نمط العيش، بالاضافة الى تحسين القطاع الصحي من خلال بحث امكانية بعث مصحة عسكرية تغطي متساكني معتمديتي رمادة وذهيبة، ومواصلة تنفيذ اتفاق الكامور 2020 لاستكمال ما بقي من بنوده العالقة وتشجيع النسيج الجمعياتي وتنشيط الحقل الثقافي وتثمين الارث التاريخي المشترك مع ليبيا
وشدد المترشح المختار عبد المولى (المتحصل على 537 صوتا) من جهته على اهمية منح الشباب فرصته الكاملة في المشاركة وتحمل المسؤولية وممارسة حقوقه في الشغل والابداع في جميع مجالات الحياة اليومية وفي الحرية والكرامة، وشدد على الدفاع على خصوصية "ذهيبة ورمادة" كمنطقة سياحية وفلاحية واعدة وتشجيع المبادرات الخاصة عبر التمييز الايجابي للجهات الداخلية.
واكد المترشح عبد المولى (40 سنة)، ضرورة التزام النائب بممارسة دور الرقابة على مؤسسات الدولة والعمل على فرض النزاهة والصدق والشفافية في تصريف الشان العام، والالتزام بالضمان الفعلي لجملة من الحقوق في طليعتها التعليم والصحة والتغطية الاجتماعية وسن التشريعات التي تلزم اطباء الاختصاص بالعمل الدوري بمستشفيى "ذهيبة ورمادة".
وشدد على اهمية اطلاق مبادرات تشريعية تسمح لمؤسسات الدولة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والشباب والطفولة والمراة باعداد "مشاريع المؤسسات التي تراعي الخصوصية المحلية والى تثبيت مكاسب المراة ودعمها لحفظ كرامتها والدفاع عن تشغيل العاطلين عن العمل وخاصة اصحاب الشهادات العليا واضفاء الصبغة التجارية والتبادل الحر في معبر ذهيبة وازن الحدودي.
