تجمع شعبي حاشد بالعاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني

 انتظم، عصر أمس الاثنين أمام المسرح البلدي بالعاصمة، تجمع شعبي حاشد تضامنا مع الشعب الفلسطيني الباسل وتنديدا بالانتهاكات الخطيرة والمتواصلة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واخرها المحرقة التي طالت خيام النازحين الأبرياء في مدينة رفح الفلسطينية فجر الاحد.

وشارك في هذا التجمع عدد من الناشطين والحقوقيين وممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وطيف واسع من التونسيين والتونسيات من مختلف الاعمار الذين هبوا لتجديد وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى إبادة جماعية حقيقية في قطاع غزة امام اعين العالم ولم تشفع له قرارات محكمة العدل الدولية مؤخرا في إيقاف حرب التنكيل الممنهجة والمتواصلة منذ عقود من الزمن.

ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية والتونسية تأكيدا على عمق الترابط بين الشعبين الشقيقين والمساندة القوية للحق الفلسطيني ولنضالات أبنائه في كل الأراضي المحتلة من اجل استرداد حريته وأراضيه المحتلة وإقامة دولته الوطنية.

كما رفع المشاركون في هذا التجمع التضامني الحاشد شعارات تمجد المقاومة الفلسطينية المسلحة وصمود أبنائها امام الة الحرب الإسرائيلية، مستنكرين صمت دول العالم ودعم عدد من الدول الكبرى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

كما صدح المشاركون في التجمع بهتافات تدعو الى تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في هذه المحنة العصيبة على غرار "عار عار رفح تشعل نار" و"المجد للمقاومة" و"لا صلح لا تفاوض" و"فلسطين حرة حرة" و"مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة" و"ما في حل ما في حل الا الضرب على المحتل" و"المجد للقسام" و"شركاء في العدوان الفرنسيس والامريكان".