بن عروس: المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تواصل التنسيق والمتابعة الميدانية استعدادا لحسن انطلاق وسير موسم الحصاد
تواصل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس استعداداتها لموسم الحصاد بالجهة وذلك من خلال المتابعة الميدانية للمساحات المزروعة، وتحديد الاحتياجات، والتنسيق مع الهياكل المتدخلة لضمان الانطلاقة الجيدة لموسم الحصاد.
وقد ساهمت الأمطار المسجّلة خلال شهر مارس، وفق المعاينات الفنية، في خصوبة السنبلة، وأمطار العشرية الأولى من شهر أفريل في بداية تعبئة الحبة، وكان لهذه الأمطار الأثر الطيب على مردود الأعلاف والحبوب، حيث تمت ملاحظة تحسن لافت على مستوى الزراعات في المجمل نظرا للتوزع الزمني المتلائم نسبيا مع مرحلة التجدير ومرحلة الإسبال للزراعات الكبرى، وفق المندوب الجهوي للتنمية الفلاحيّة المنذر الرباعي.
وأضاف الرباعي، في تصريح لوكالة "وات"، أنّ المصالح الفنية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس ستقوم بالتعاونمع الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بتقييم التقديرات الأولية لإنتاج الزراعات الكبرى لهذا الموسم خلال الايام القادمة.
وبخصوص الاستعدادات العملية لإنجاح موسم الحصاد، أحصت المصالح الفنية بالولاية 24 آلة حاصدة منها 20 آلة في حالة حسنة و04 آلات في حالة متوسطة، كما تم إحصاء حوالي 60 آلة لربط القرط والتبن وهو عدد كاف لاتمام هذه العملية، وفق نفس المصدر.
وإذ تتناقص حاجيات الجهة للأكياس من موسم إلى آخر نظرا لتزايد عدد الحاصدات بتقنية "سائبة"، فقد قدرت الحاجيات من الأكياس لجمع صابة حبوب هذا الموسم بحوالي 90.000 كيسا جلها متوفرة لدى الفلاحين.
وفي إطار العمل على إنجاح موسم الزراعات الكبرى وضمان تزويد السوق بـخيط "التل" المستعمل لربط القرط والتبن، قدرت المصالح الفنية حاجيات الجهة من "التل" بحوالي 300 طن لجمع القرط والتبن، علما أن جل الفلاحين يشتكون من ارتفاع ثمنه (من 4800 إلى 5000 مي للكغ الواحد).
وفي علاقة بمسألة تجميع الصابة، تجدر الإشارة إلى أن غلق مركز الشركة التعاونية للقمح بمقرين (كوسيبلي) أجبر جلّ فلاحي ولاية بن عروس على التوجه نحو مراكز التجميع الأكثر قربا منهم والواقعة خاصة بولاية زغوان.
وفي ذات الإطار، وقصد تقريب خدمات تجميع الحبوب إلى فلاحي ولاية بن عروس، قدمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس توصية في الغرض الى وزارة الإشراف لإحداث نقطة تجميع بصورة استثنائية أو قارة بمعتمدية المحمدية.
