الصحف التونسية
13/01/2017

اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 13 جانفي 2017

"الاحتجاجات في الجهات موعد جانفي مرة أخرى .. أحداث تعيد نفسها وأخطاء فريق الصيد تتجدد" و"اعتداءات متكررة على هيبة الدولة .. ماذا يضمرون لتونس؟" و"الزمن الجديد عمق المشكل .. التلاميذ في عطلة والأولياء في ورطة" و"الملف الاجتماعي بعد ست سنوات من الثورة .. الاتحاد العام التونسي للشغل يقر بالتحسن ولكن.." و"آمر السلاح الجوي الليبي صقر الجروشي .. تحالف الشر" و"منتجو القوارص يصفون الصعوبات التي يواجهها القطاع بالكارثة الفلاحية"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

لاحظت جريدة (الصباح) في مقال بصفحتها الثالثة تشابه التحركات الاحتجاجية خلال اليومين الأخيرين في بن قردان وسيدي بوزيد والقصرين مع صيرورة الاحداث في شهر جانفي من السنة الفارطة أين شهدت بن قردان تحركات احتجاجية عنيفة ومناوشات مع قوات الامن وعرفت القصرين تصعيدا في مدينة فريانة أسفر عن وفاة عون أمن اثر مواجهات بين محتجين ووحدات التدخل.

   وأضافت أنه رغم وجود بعض الأجندات أو الأطراف التي تريد الركوب على الأحداث والاستفادة من هذه الاحتجاجات لا يمكن حجب حقيقة غياب الإقناع في الأداء الحكومي لفريق الشاهد إلى حد الآن وتراجع منسوب الثقة في قدرة الحكومة على القيام بالإصلاحات والانجازات على أرض الواقع خاصة في الجهات المحرومة التي تنتظر إلى حد الآن التمييز الايجابي.

ووقفت (الصحافة) على استفهامات خطيرة تخص تشكيلا من الأيادي الخفية التي تحالفت ضد استقرار البلاد خاصة عند ملاحظة التزامن الغريب بين حوادث تبدو متفرقة وتتجه كلها إلى استهداف ركائز الدولة التونسية مشيرة إلى وجود خيوط لحوادث تجعلنا نقف أمام تنويعات لفعل إجرامي من نفس الجذر سواء كان إرهابيا صريحا مكشوف الوجه أو إرهابيا متخفيا وراء أوجاع المفقرين وآلام العاطلين عن العمل.

وأضافت أن بداية كل مخطط تخريبي قد اقترنت بمحاولة إضعاف جهاز الدولة وهتك حرمة رجالات الدولة معتبرة ذلك جرس إنذار للجميع وللدولة بالخصوص التي يجب أن تدافع عن هيبتها وتضع قيمتها فوق كل الاعتبارات إلى جانب المواطن الذي يجب أن يرى هيبته الشخصية في هيبة الدولة التي ينتمي إليها، والأحزاب التي يجب أن تكون واضحة وتكف عن المزايدة "الثورجية" بآلام الفقراء...

واعتبرت (الشروق) في ورقة خاصة أن العطل المدرسية تحولت من نعمة إلى نقمة خاصة في المدن الكبرى في ظل غياب الفضاءات وعجز إمكانيات الأولياء المادية على مسايرة كلفة الترفيه ببلادنا مشيرة إلى أن النظام الجديد للعطل زاد الطين بلة حيث أضحى الولي الذي لديه أبناء أحدهم في الابتدائي أو الثانوي والآخر في الجامعة يشعر بالاستياء من القرارات التي يتخذها بعض المسؤولين في المكاتب دون التفكير المعمق أو توسيع دائرة الاستشارة لتشمل أكثر ما يمكن من أهل الذكر.

وسلطت جريدة (المغرب) في مقال بصفحتها الرابعة، الضوء على التقييم الذي قدمه الاتحاد العام التونسي للشغل في ما يتعلق بالملف الاجتماعي وتطوراته بعد ست سنوات من الثورة مشيرة إلى وجود خطوات جيدة قطعت في هذا الملف الذي لم يحسم نهائيا رغم المراجعات وترسيخ ثقافة الحوار بين الفاعلين الاجتماعيين دون التغافل عن وجود عدد من الملفات التي لم يتم انجازها على غرار استمرار تدهور المقدرة الشرائية للأجراء بسبب عدم قدرة الدولة على مراقبة مسالك التوزيع.

وانفردت (الصريح) بنشر حوار خاص مع آمر السلاح الجوي الليبي، صقر الجروشي، كشف من خلاله عن عديد المعطيات الهامة بخصوص مصير الصحفيين سفيان ونذير إلى جانب عديد الدواعش بليبيا وحقيقة زوجة بلمختار "الأعور" المحتجزة لدى الجيش الليبي وجنسيتها وحقيقة مساعدتها التونسية.

وأوردت في مقال آخر أن محامية تنوب في قضية شهداء الحامة أكدت أن محكمة الاستئناف بتونس قررت تأخير القضية بالرغم من أن الجلسة كانت مخصصة لمرافعات وللحسم فيها مما أثار حالة من الاحتقان في صفوف عائلات الشهداء الذين انتابتهم هستيريا من الغضب وبينوا أنهم حضروا الجلسة لإحياء الذكرى السادسة لقتل أبنائهم.

وواكبت صحيفة (الفجر) جلسة العمل التي انتظمت بمقر المجمع المهني المشترك للغلال ببني خلاد على هامش الزيارة الميدانية التي أداها أعضاء لجنة الفلاحة والأمن الغذائي والتجارة والخدمات بمجلس نواب الشعب ونقلت عن منتجي القوارص قولهم أن الصعوبات التي يواجهها القطاع اليوم تعتبر "كارثة فلاحية" وتستدعي حلولا عاجلة خاصة وأن الموسم لم يتبق فيه الا قرابة 8 أسابيع مؤكدين أن الأزمة تعود بالأساس إلى غياب الإعداد المسبق للموسم وغياب إستراتيجية التصرف في القطاع رغم أهميته الاقتصادية والاجتماعية.

الاكثر قراءة