الولايات المتحدة: ناشطون يطلقون حملة مقاطعة شركة إلكترونيات داعمة للكيان الصهيوني

 أطلق ناشطون في الولايات المتحدة الأمريكية حملة من أجل مقاطعة عملاق صناعة الرقائق الالكترونية وأدوات الحواسيب شركة (انتيل)الأمريكية, عقب إعلان مجلس إدارتها عن خطته باستثمار 25 مليار دولار فيبناء مصنع للرقائق الإلكترونية في إحدى مستوطنات الكيان الصهيوني المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن حملة المقاطعة التي تم إطلاقها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني, الذي يمضي في عدوانه على قطاع غزة منذ أزيد عن 6 أشهر, وكذلك ضد الشركة التي كشفت عن خطتها لتوسيع العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة, من حلال استثمار 25 مليار دولار في بناء مصنع للرقائق الإلكترونية في مستوطنة "كريات جات" شمال القطاع.

وتخطط شركة (انتيل) لبناء مصنع في المستوطنة المقامة عنوة على أنقاض قرية "عراق المنشية", التي تبعد 32 كيلومترا شمال غزة, الأمر الذي يعمق من تواطئها مع الاحتلال الصهيوني في عمليات الابادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا الناشطون إلى مقاطعة منتجات الشركة وأجهزة الحواسيب المزودة بشرائح الأخيرة, وطالبوا الشركات والمؤسسات التعليمية والمصانع والصناديق الاستثمارية بمقاطعة بضائع الشركة واستبدالها بشركات أخرى وذلك بهدف الضغط عليها بوقف.

مخططاتها في دعم اقتصاد الكيان الصهيوني, في الوقت الذي أعلنت فيه الكثير من الشركات عن سحب استثماراتها ومشاريعها من الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرارها في عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة.