المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالكاف تحيي الذكرى 62 لأحداث ساقية سيدي يوسف
تُحيي المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالكاف الذكرى 62 لأحداث ساقية سيدي يوسف، من خلال برمجة فقرات تنشيطية متنوعة تجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والحصص التنشيطية الموجهة للأطفال، ستلتئم ضمن تظاهرة ثقافية بعنوان "موسم ثقافة الحدود".
وتضمّن برنامج هذه الدورة التي انطلقت أمس السبت بالمركّب الثقافي بساقية سيدي يوسف، معرضا وثائقيا حول الأحداث التاريخية التي عاشتها المدينة خاصّة أثناء قصف الاحتلال الفرنسي لها يوم 8 فيفري 1958، بالإضافة إلى ندوة فكرية قدّم فيها الدكتور محمد التليلي شهادات حية حول هذه الأحداث الأليمة التي عاشتها تونس والجزائر في تلك الفترة.
وتابع الجمهور عرضا موسيقيا لفرقة الوطن العربي بقيادة الموسيقار عبد الرحمان العيادي، بمشاركة الفنانين عدنان الشواشي والشاذلي الحجي وآمال الغرياني.
وتتواصل فقرات هذه الدورة إلى يوم السبت 8 فيفري بالمركب الثقافي، حيث تقام عروض مسرحية وسينمائية وتنشيطية. وسيكون الموعد يوم الأربعاء مع عرض مسرحي بعنوان "ليلة كلبة" لمحمد قريع، ثم يليها في اليوم الموالي عرض فيلم "على حلة عيني" لكوثر بن هنية وكذلك عرض مسرحية "ضياع" للمخرج مكرم شعباني.
ويتابع الجمهور عرضا للفيلم الروائي "زهرة حلب" لرضا الباهي يوم 6 فيفري ويليه عرض فني شعبي لفوزي توايمية. وتتواصل العروض السينمائية يوم 7 فيفري بفضاء المركب الثقافي حيث سيتم عرض للفيلم الوثائقي الطويل "زينب تكره الثلج" للمخرجة كوثر بن هنية. ويُسدل الستار على هذه الدورة يوم 8 فيفري بعرض تحييه الفنانة ألفة بن رمضان.
وهذه التظاهرة الثقافية كانت قد أطلقتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية سنة 2017، لتكون موعدا ثقافيا سنويا قارا يستلهم منه التونسيون والأشقاء الجزائريون تاريخ النضال والمقاومة المشتركة، وإحيائه بروح تفاؤلية رغم الأزمات والصعوبات ونقص التنمية التي تعاني منها منطقة ساقية سيدي يوسف والمناطق الحدودية عموما مع الجزائر.