19/07/2023

المسبح البلدي بدقاش يصبح وجهة العائلات المفضّلة وملاذها الآمن هربا من حرارة الطقس

منذ أن فتح أبوابه للعموم إثر تسويغه لأحد المستثمرين الخواص بعد فترة من الغلق، تحوّل المسبح البلدي بدقاش من ولاية توزر في حلّته الجديدة إلى فضاء ترفيهي متنوع وأصبح وجهة للعائلات في المنطقة كامل ساعات النهار ولساعات متأخرة من الليل، وفق نضال البدوي أحد المشرفين.

وأوضح البدوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ المشرفين على المسبح اختاروا تنظيم عملية استقبال روّاده من خلال تخصيص الفترة الصباحية للسيدات دون غيرهن، واستقبال الفئات الأخرى باقي ساعات النهار، فيما تمثّل فترة المساء فترة محبّذة للعائلات لارتياد المسبح والمطعم والمقهى الى ساعات متأخرة من الليل، وفق قوله.

وأضاف أن عملية اعادة تهيئة فضاء المسبح راعت حاجيات الاسر ومتطلباتها وخاصة من الناحية الأمنية، حيث تم تأمين الفضاء وتوفير المعدات والتجهيزات الضرورية، قائلا إنه "في ظل غياب فضاءات عامة تجمع الاسر للترفيه، أصبح هذا يمثّل الفضاء متنفسا كبيرا للسيدات من مختلف الاعمار خاصة لمن تصطحبن أبناءهن أو تفضلن قضاء الأمسية والاستمتاع بالفقرات التنشيطية.

وأشار إلى أنّه يمكن تسويغ المسبح لجمعيات أو مؤسسات الشباب أو رياض الأطفال ونواد رياضية وغيرها لساعات محددة من اليوم لتنفيذ برامجها وأنشطتها، وتحدث عن الاقبال الكبير على مختلف مكونات الفضاء وخاصة المسبح من طرف النساء والأطفال صباحا ومن بقية الفئات في الفترات المتبقية من اليوم.

وفي ذات الإطار، التقت صحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء بمجموعة من السيدات ممن ارتدن المسبح في الفترة الصباحية، واللاتي أكّدن على حاجة مدينة دقاش والمدن المجاورة لها لمثل هذه الفضاءات فارتفاع درجات الحرارة يدفع بالأسرة للبحث عن حلول للحد من الاثار النفسية للقيض، وكذلك إيجاد فضاء ترفيهي للأطفال يقضون فيه بضع ساعات بتكاليف تناسب إمكانيات الاسرة.

وقالت بعض الوافدات على المسبح إن "بعض الاسر لا تقدر على الذهاب الى المناطق الساحلية لذلك تبقى بعض الفضاءات في المنطقة حلا مناسبا لاصطحاب الأطفال والتخفيف من وطأة الحر"، فيما عبرت أخريات عن فرحتهن بافتتاح الفضاء الذي يأتي لكسر الرتابة التي تعيشها المرأة في هذه المناطق وتعويض فقدان المسابح العمومية والخاصة ويمثّل ملاذا للعديد منهن ولأبنائهن.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة