القصرين-تشريعية: البودالي عسيلي عن دائرة القصرين الشمالية-الزهور يؤكد حرصه على إستكمال مسار ثورة 17 ديسمبر ومسار 25 جويلية

قال المترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة عن دائرة القصرين الشمالية-الزهور، البودالي عسيلي، إنه ترشح للإستحقاق الإنتخابي المرتقب لأنه يؤمن بأن "المشاركة البناءة في الحياة السياسية تلعب دورا هاما وفعّالا في تحسين الوضعيات الإجتماعية والإقتصادية للمواطنين".

وقال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه في حال الظفر بمقعد في البرلمان الجديد سيعمل على المستوى الوطني على إستكمال مسار ثورة 17 ديسمبر ومسار التحول 25 جويلية مع المحافظة على كل مكاسب التونسيين والتونسيات التي جاءت بها الدولة الوطنية منذ سنة 1956 إلى اليوم .

وعلى المستوى الجهوي ، تعهّد المترشح بالعمل على تطوير الخدمات الصحية وتقريبها من كل أحياء دائرته الإنتخابية مع بعث فضاءات شبابية وثقافية في معتمديتي القصرين الشمالية والزهور والعمل على إستكمال ملف أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل وملف عمال الحضائر وخاصة الفئة العمرية التي فاقت ال45 عاما .

ويرى عسيلي أن شباب الجهة الذي "عانى الويلات من شبح البطالة، أدخلته في دوامات خطيرة جدا وفي سلوكيات محفوفة بالمخاطر، لا يمكن إخراجه من هذا المستنقع، الا اذا تم بعث منوال تنموي يعطي فرص لخلق الثروة من خلال مراجعة المنظومة الإدارية ومنظومة البنوك"، واضاف انه مع بعث منظومة إجتماعية تحفظ كرامة العاملات، تؤمن حقوقهن وتحافظ على صحتهن، وشدّد اهتمامه بالدفاع عن مشاكل الجهة وخاصة الموجودة في مصنع عجين الحلفاء والورق المهدد بالإفلاس ومصنع الآجر المغلق

وإعتبر قطاع الفلاحة استراتيجي يعاني من اشكاليات تتطلب حلولا جدية، وشدّد على أن طرح مشاكل الجهة وايجاد حلول واقعية لها "تحتاج إلى نائب برلماني له الجرأة الكافية لطرح المشكلات وفهمها وتحليللها والتفاوض في شأنها"

والبودالي عسيلي هو أستاذ عربية ويعمل حاليا متفقد عام للمدارس الإبتدائية بالقصرين ، ناشط سياسي منذ مدة طويلة وينتمي إلى حزب حركة الشعب ( قيادي في الحركة ) وهو يحمل رقم 13 في قائمة المتنافسين على مقعد وحيد في البرلمان المرتقب عن دائرة القصرين الشمالية -الزهور من إجمالي 22 مترشحا جميعهم رجال.

وتعدّ دائرة القصرين الشمالية -الزهور حسب آخر تحييين للسجل الإنتخابي ،89507 ناخبا من إجمالي 350 ألفا و 312 ناخبا بكامل ولاية القصرين .