الٱن

28/09/2022

القصرين: انطلاق موسم الزراعات الكبرى في ظروف مناخية متميزة

 انطلق موسم زراعة الحبوب بولاية القصرين خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الجاري في ظروف مناخية تميزت بنزول كميات هامة من الغيث النافع تجاوزت المعدل الجهوي العادي المقدر ب35 فاصل 2 مم، وهو ما أدخل البهجة في صفوف الفلاّحين وشجعهم على الإنطلاق مبكرا في تحضير الأرض (تمييلها) قبل حرثها.

وأوضح رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين عمر السعداوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء  أن دائرة الإنتاج النباتي برمجت خلال الموسم الفلاحي الجديد (2022 -2023 ) بذر 120 ألف هكتار من الزراعات الكبرى تتوزع بين 115 ألف هكتار حبوب مطرية، و5 آلاف هكتار حبوب مروية، وتتركز هذه المساحات بالخصوص بشمال الولاية بمعتمديات جدليان وتالة وحيدرة والعيون وفوسانة.

وبين السعداوي في سياق متصل أنه تم ضبط حاجيات الجهة من البذور المتمثلة في القمح الصلب والمقدرة ب6 الاف قنطار بذور ممتازة وكذلك الشعير المقدرة ب5 الاف قنطار بذور ممتازة مع البذور العادية المراقبة المحددة، ب15 ألف قنطار، مبرزا أن ديوان الحبوب انطلق في وضع هذه الكميات في فروعه المتواجدة في معتمديات تالة والعيون وفوسانة وفريانة .

وذكر بالمناسبة أن المصالح الفلاحية المعنية، ضبطت برنامجا للإحاطة بالفلاحين عبر برمجة أيام إعلامية اقليمية وجهوية حول كيفية تحضير الأرض واختيار الأصناف والتسميد والرّي، مضيفا أنه تم أخذ عينات ( 15 عينة) من البذور المتواجدة لدى الفلاّحة للقيام بالتحاليل اللازمة بالمختبر المركزي بوزارة الفلاحة للتحقق من نسب الانبات .

وأضاف السعداوي أنه تم في إطار الإستعداد للموسم الفلاحي الحالي التواصل مع جمعيات إسناد القروض الصغرى والبنك التونسي للتضامن والبنك الوطني الفلاحي حول القروض الموسمية، علما وأنه تم تحيين منشور البنك المركزي المتعلق بإسناد القروض الموسمية لقطاع الحبوب، في بداية الموسم الحالي .

ولفت السعداوي بالمناسبة الى أن الموسم الفلاحي الحالي يسجل نقصا في اقتناء الأسمدة نظرا لعدم وجود مزودين كبار للأسمدة بالجهة الى جانب الإشكال الوطني المتعلق بنقص الأسمدة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة