29/10/2018

الخارجية الفلسطينية: أطفال غزة يدفعون ثمن الصمت الدولي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة شهداء أطفال شرق مدينة /خان يونس/ جنوب قطاع غزة.

وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم الإثنين، أن "هذه الجريمة الفظيعة حلقة في الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وقضيته وحقوقه، وأنه رغم بشاعتها، لم تطلب أية جهة دولية وللأسف الشديد تحقيقاً شفافاً في ملابساتها، لإعطاء سلطات الاحتلال الفرصة لنشر روايتها الكاذبة والمختلقة كما جرت العادة".

وأوضحت "أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الرواية الإسرائيلية ملفقة وكاذبة، والهدف منها التغطية على القرار السياسي والتعليمات العسكرية التي تبيح قتل الفلسطينيين دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال، كما اعترف بذلك نفتالي بينت وزير التعليم الإسرائيلي، الذي تفاخر بأن التعليمات قد صدرت لجنوده لقتل الأطفال الفلسطينيين".

كما أكدت الخارجية الفلسطينية، أن الرواية الإسرائيلية غير مقنعة منذ صدورها، وأن قتل ثلاثة أطفال فلسطينيين بعمر الزهور أصبح روتينيا لدى المجتمع الدولي، بعد أن أصبح قتل الصحفي الفلسطيني روتينيا، وهو الحال أيضا مع قتل المسعفة وذوي الاحتياجات الخاصة، وقتل المرأة والمسن.

وطالبت الخارجية ،المقرر الخاص لحقوق الطفل سرعة التحرك والعمل لتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال كجزء من توفير الحماية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، كما دعت منظمات حقوق الإنسان التي تعنى بحقوق الطفل، إلى تحمل مسؤولياتها حيال حالات قتل أطفال فلسطين، وأكدت أنها تواصل تحركها على مستوى المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والطفولة وكذلك المحكمة الجنائية الدولية من أجل متابعة هذه الجريمة النكراء وإدانة من قاموا بها.

كما انتقدت في سياق متصل الصمت المريب والمتواصل للمجتمع الدولي على مدار سنوات طويلة ارتكبت فيها سلطات الاحتلال عديد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة