الحجوزات على الوجهة التونسية ترتفع بنسبة 40 بالمائة
سجلت الحجوزات على الوجهة التونسية ارتفاعا بنسبة 40 بالمائة بالنسبة لصائفة 2017 مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2016" حسب ما أفاد به مراسلة (وات) بباريس، رئيس نقابة مؤسسات وكالات الاسفار (سيتيو) ريني مارك شكلي.
وأضاف بالقول "يوجد انتعاشة محتشمة في السوق الفرنسية بالنسبة للوجهة التونسية (...) لكن لم نبلغ إلى حد الآن مستويات" مبرزا أن الوضع يعد ايجابيا باعتبارنا لم نصل إلى هذا المستوى منذ سنوات"
وأوضح "أن السائح الفرنسي يتخذ قراره بداية من موفى شهر مارس وخلال شهري ماي وجوان مؤكدا أن القرار الحقيقي سيتم اتخاذه خلال شهر ماي وجوان بالنسبة لجويلية واوت وكذلك بالنسبة للموسم ما بعد الذروة.
وقال إن انتعاشة السوق التونسية تأتي في إطار انتعاشة عامة لمستوى الحجوزات والذي استفادت منه تونس.
وشدد أنه "على تونس اغتنام القدرات المحدودة لمنافسيها على غرار جزر الكناري".
وأكد الشكلي أن السياسة الاتصالية للديوان الوطني للسياحة التونسية، سواء في باريس أو في تونس، ومجهودات وزارة السياحة والصناعات التقليدية كان لها وقع ايجابي على سلوك السائح الفرنسي.
وقال "ان التعريف بالتدابير التي اتخذتها تونس لضمان سلامة السياح قد طمأن الحرفاء" رافضا التعليق على حصيلة سنة 2016، ومشددا على أن "هذه المسألة قد ولّت، والمهم انه لدينا حرفاء لسنة 2017".
وسجلت الرحلات المنظمة على الوجهة التونسية خلال سنة 2015 انخفاضا بـ 7ر70 بالمائة حسب المؤشر السنوي لنشاط وكلاء الاسفار الذي صدر في ديسمبر 2016. كما انخفضت الرحلات ذات التعريفة المنخفضة بـ 8ر28 بالمائة حسب بلاغ "سيتو"، ليبلغ عدد الحرفاء الجملي 65229 في 2016.