الٱن

10/08/2019

الحجاج المسلمون يقفون على جبل عرفات طلبا للمغفرة

تجمع مليونان من الحجاج المسلمين على جبل عرفات اليوم السبت وسط حر قائظ وتوترات إقليمية في واحدة من أهم شعائر الحج طلبا للمغفرة.

وقضى الحجاج بملابس الإحرام البيضاء الليلة في مخيمات مترامية الأطراف في نطاق جبل عرفات حيث اختبر الله إيمان نبيه إبراهيم وحيث ألقى محمد رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم خطبة الوداع.

وصعد حجاج آخرون كانوا في منطقة منى القريبة في حافلات أو سيرا على الأقدام إلى الجبل قبل الفجر. كان البعض يحمل طعاما وسجاجيد للتخييم ومراوح للتخفيف من حدة الحرارة التي قاربت 40 درجة مئوية.

قال اليمني زايد عبد الله (30 عاما) الذي يعمل في محل بقالة بالسعودية إنه يدعو الله من أجل بلده الذي سقط فيه عشرات الآلاف من القتلى في حرب دفعت باليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم كما يدعو للمسلمين كافة.

وقال "ما ندعو لليمن فقط، ندعو للمسلمين أجمع، أن يجمع الله شتات المسلمين وأن يجمعهم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله."

وأضاف "نتحمل الحر لأن ذنوبنا أكبر من هذا. نسأل الله أن يخفف عنا حر الآخرة، أما حر الدنيا فنتحمله."

وقال سائق الأجرة الليبي خالد معتوق (34 عاما) "أدعو لحقن دماء المسلمين في ليبيا، الأخوة يقتلون بعضهم بعضا. أدعو أن ربنا يلم شملنا."

وأبدى رمضان الجعيدي (40 عاما) الذي سبق له الحج وهو تاجر أجهزة كهربائية من الجيزة في مصر شعوره بالرضا الشديد لتمكنه من مرافقة والدته لأداء فريضة الحج.

وقال "أنا قادم مع الحاجة، قدمنا (طلب أداء الحج) والحمد لله ربنا كرمنا لأجل خاطرها - الحاج توفى قبل عام - واللهم لك الحمد كان لنا نصيب نطلع أنا وهي...

وقد قالت السعودية إن أكثر من مليوني حاج أغلبهم من الخارج وصلوا لأداء مناسك الحج التي تستمر خمسة أيام.

ومن بين من وصلوا من الخارج 200 من الناجين وأسر القتلى في الهجومين اللذين وقعا على مسجدين في نيوزيلندا في مارس.

وسيقضي الحجاج النهار على جبل عرفات. ثم ينتقلون عند الغروب إلى وادي مزدلفة لجمع الحصى الذي سيستخدمونه في شعيرة رمي الجمرات التي تبدأ يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى برمية العقبة الكبرى.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة