الٱن

30/11/2022

التوافد الاجنبي على الوجهة التونسية حقق نتائج أفضل من المتوقع مع موفى اكتوبر 2022

حقق التوافد الأجنبي على الوجهة التونسية مع موفى أكتوبر 2022 نتائج أفضل من توقعات السيناريو المتفائل التي أشارت الى تراجع بنسبة 40 بالمائة مقارنة بسنة 2019، وفق ما كشفه الجامعي والخبير في القطاع السياحي، معز قاسم.

وأوضح قاسم في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء انه رغم التشكيات والانتقادات من جودة الخدمات، الا ان القطاع تمكن من استرجاع 64.6 بالمائة من مؤشرات 2019 .

وسجل عدد السياح الأجانب الوافدين على تونس تراجعا بنسبة 35.4 بالمائة مع موفى أكتوبر 2022 بالمقارنة مع نفس الفترة من 2019 التي سبقت حالة الإغلاق التي فرضتها جائحة كوفيد 19 بحلول2020.

علما انه على المستوى العالمي، أظهر القطاع السياحي انتعاشة هامة في أواخر الموسم وسجل عدد الوافدين الدوليين تراجعا بنسبة 35 بالمائة مقارنة بسنة 2019.

وحسب الخبير السياحي فان "هذا التعافي الجيد للقطاع لا يخفي هشاشة كبيرة على مستوى جودة الخدمات التي تأثرت بضعف استثمارات التجديد لدى المؤسسات السياحية من جهة و النقص الفادح على مستوى الموارد البشرية، من جهة أخرى".

ولاحظ ان رجوع الوجهة السياحية التونسية على الأسواق العالمية لا يزال ضعيفا و يراهن على نفس المنتوج الكلاسيكي و يعتمد نفس استراتيجيات الترويج لتبقى تونس وجهة سياحية تعاني من ضعف المردودية من حيث العائدات بالعملة الصعبة مقارنة بالوجهات المنافسة.

ودعا قاسم ، في هذا السياق، الى ضرورة العمل على مزيد تطوير القطاع خاصة من حيث القدرة التنافسية وجلب الاستثمارات و الرفع من جودة الخدمات.

وتوقع ان يتوافد على تونس مع موفى سنة 2022 حوالي 90 ألف سائحا منهم 40 الف من جنسيات أوروبية مقابل 71 الف سائحا سنة 2021 من بينهم 22.8 آلاف من الجنسية الأوروبية.

ومن جهة أخرى أكد الخبير السياحي ان صعوبات التزود بالغاز الطبيعي في البلدان الأوروبية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يمكن ان تكون عاملا مهما في توافد السياح على تونس "

ولفت الى غياب حملات دعائية او ترويجية تونسية تركز على هذا الجانب، علما ون مدى تأثير هذا العامل على الطلب ،خاصة لدى الأسواق الأوروبية سيتجلى خلال شهر جانفي 2023"، على حد تعبيره.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة