التمديد في آجال الترشح للمشاركة في مشروع "الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة "
سعيا لإتاحة الفرصة للموسيقيين والعازفين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة، للاستفادة من فرصة الاستفادة من تدريب فني بإشراف محترفين، تم التمديد في آجال الترشح وقد حدد ذلك ليوم 8 ماي للعازفين الفرديين ويوم 14 ماي للمجموعات (ثنائي أو ثلاثي أو رباعي).
ويتم قبول المشاريع الموسيقية دون تحديد نمط أو نوع موسيقي معين شرط وضوح الفكرة وتجانس العناصر الفنية مع توفر عنصري "جودة الأداء" و"الجدة والابتكار". ويمكن للراغبين في المشاركة تقديم ترشحاتهم وإرسالها عبر الرابط الموجود على موقع "الموسيقى كمحرك للتنمية" على شبكة الانترنات.
ويتمثل مشروع "الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة " في مرافقة 72 مشروعًا موسيقيًا واعدًا بواقع ثلاث مجموعات موسيقية عن كل ولاية، وذلك من خلال تأطير فني وإحاطة في مجال إدارة الأعمال الفنية. كما يوفر المشروع فرصة تدريب - أو إعادة تدريب - مديري الأعمال الفنية المستقبليين (1 عن كل ولاية) وربط الصلة بين الفنانين الشبان ومديري الأعمال الفنية والخبراء في المجال.
ومن المنتظر أن ينتج عن هذا المشروع إنشاء منصة رقمية تقدم مديري الأعمال الفنية من كل ولاية، وكذلك الفنانين ومشاريعهم، علما أن المنصة تبقى مفتوحة لموسيقيين شبان آخرين في المستقبل، حيث ستشكل نوعًا من نقطة الانطلاق لإنشاء شبكة من مديري الأعمال الفنية والموسيقيين بحسب القائمين على المشروع.
ووفق ما جاء في الصفحة الرسمية للمشروع فإن الهدف من ذلك هو ترسيخ تقاليد الاحتراف والصرامة في إدارة مهن الفنانين الموسيقيين الواعدين، وتهيئتهم لمواجهة الجمهور ووسائل الإعلام لتمكينهم من فرص النجاح، من أجل تأثير فني واجتماعي واقتصادي أفضل لمشاريعهم ومسيرتهم المهنية. كما يهدف المشروع عموما إلى توفير المزيد من فرص العمل وتنمية الدخل لدى الشباب، مما يساهم في التنمية المستدامة للبلاد.
وجدير بالذكر أن مشروع "الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة " يندرج في إطار اتفاقية اليونسكو لعام 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، بناء على التزام الحكومة التونسية بهذه الاتفاقية وأنشطة اليونسكو في الجمهورية التونسية.
وهو مشروع ممول من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) ويُنفّذ بالشراكة مع مكتب اليونسكو للمغرب العربي بالرباط، كما يحظى بدعم من وزارة الشؤون الثقافية التونسية.