التعاون بين البلدين والوضع الأمني في المنطقة محور جلسة عمل بين وزير الدفاع ونظيره الفرنسي
شكل تعزيز التعاون التونسي الفرنسي في المجال العسكري واستعراض الوضع الأمني في المنطقة أبرز محاور جلسة العمل التي جمعت صباح اليوم الخميس وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني بنظيره الفرنسي جون ايف لودريان، بالقاعدة البحرية بحلق الوادي.
وعبر الوزير الفرنسي، وفق بلاغ لوزارة الدفاع، عن ارتياحه لنجاح تونس في الانتقال الديمقراطي بالرغم من التحديات الاقتصادية والأمنية التي تشهدها المنطقة مؤكدا عزم بلاده على تعزيز التعاون العسكري في مجالات التكوين والدفاع الافتراضي والإستعلام، والاستعداد لوضع التجربة الفرنسية على مستوى إعداد الكتاب الأبيض للأمن والدفاع على ذمة تونس، وكذلك تطوير قدرات القوات الخاصة بما يساهم في تعزيز القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية.
وثمن الحرشاني من جهته العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين مشيدا بدعم فرنسا لتونس في انتقالها الديمقراطي. واستعرض في هذا الصدد الخطوات التي تم قطعها على درب بناء المؤسسات والاستعداد للانتخابات البلدية التي أكد أهميتها باعتبار أنها ستتيح الفرصة للمواطنين في المساهمة في إدارة الشأن العام خدمة للتنمية والأمن.
كما بين أن تونس تبذل قصارى جهدها لاستكمال مسار انتقالها الديمقراطي من جهة ومكافحة الإرهاب من جهة أخرى. وابرز ضرورة الارتقاء بالتعاون العسكري إلى مستويات رفيعة في مجالات التكوين والاستعلام الذي يشكل حجر الزاوية في مكافحة الإرهاب معربا عن ارتياحه لمختلف الأنشطة المشتركة والمبرمجة خلال السنة الجارية.
