الٱن

28/06/2023

الاحتفال بعيد الإضحى في أجواء عائلية تونسية مع 52 من المقيمين بمركز جمعية الرحمة لرعاية المسنين وفاقدي السند بالمكنين

عاش اليوم 52 من كبار السن وفاقدي السند أصيلي عدة ولايات بمركز جمعية الرحمة لرعاية المسنين وفاقدي السند بالمكنين بولاية المنستير أجواء عيد الإضحى التونسية حيث وقع توفير أربع أضاحي من بينها اثنتان تبرع بهما أهل الخير والبقية وفرتها الجمعية وفق ما أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء المندوبة الجهوية للأسرة والطفولة وكبار السن بالمنستير منية الدغموري بوزويتة.

وتصاعدت رائحة الشواء في أرجاء مركز المسنين وهي دار على الطراز العربي نصبت في صحنها المغطى عدّة طاولات وتحلق حولها كبار السن لتناول لحم الخروف المشوي و"السلاطة المشوية" وهي التسمية الشعبية لأكلة تونسية مكوّنة من الفلفل والطماطم المشوية و"القلاية" وهي مرق بلحم الخروف إلى جانب خبز "الطابونة" والمشروبات الغازية والغلال في الوقت الذي يواصل أحد القصابين سلخ وقطع لحم خروف معلق في ركن من أركان المركز.

وانطلق الاستعداد لعيد الإضحى بالنسبة إلى المقيمين والمقيمات بالمركز منذ أمس الثلاثاء إذ تولت مختصة في التجميل والحلاقة صباغة وتصفيف شعر عدد من كبريات السن وحظي جميع المقيمين والمقيمات بملابس جديدة متمثلة في 50 جبة رجالية ومثلها نسائية وخف صيفي لكلّ مقيم.

وكانت المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالمنستير وزعت أمس كمية من لحم الخروف لفائدة أسر 38 من أطفال مركب الطفولة بالساحلين وجميعها أسر محدودة الدخل حسب المندوبة الجهوية.

وأكد والي المنستير المنذر بن سيك علي أنّه عاين اليوم أجواء عيد الإضحى بمركز جمعية الرحمة وما يحظى المقيمون به من كبار السن وفاقدي السند من رعاية وحسن معاملة وتوفر ظروف الإقامة المريحة والخدمات الصحية والترفيهية مما يجعل هذا المركز نموذجيا مثمنا الجهود التي يبذلها الفريق العامل من إطارات طبية وشبه طبية وعملة ومتطوعين بجمعية رحمة.

وأكد لوات عدد من كبار السن المقيمين بالمركز ما يحظون به من رعاية وجودة في نوعية الأكل الذي يقدم لهم يوميا مؤكدين أنّهم يعيشون في أجواء أسرية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة