الٱن

الهدوء يسود الغوطة الشرقية بسوريا
07/03/2018

الأمم المتحدة تدعو إلى الالتزام بإيصال المساعدات إلى الغوطة الشرقية

دعا السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف في سوريا إلى السماح الفوري بوصول آمن لقوافل المساعدات الإنسانية، لا سيما في "الغوطة الشرقية".

وقال غوتيريس، وفق بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء عن المتحدث باسم الأمين العام، إنه "يحض كل أطراف النزاع في سوريا على السماح فورا بوصول آمن بلا عوائق للقوافل التالية لتسليم المساعدات التي يحتاجها مئات الآلاف من الناس، لا سيما في مدينة /دوما/، وفي موعدها المقرر في الثامن من مارس".

يأتي بيان الأمين العام للأمم المتحدة قبل أن يعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات طارئة في وقت لاحق اليوم، بمبادرة من فرنسا وبريطانيا، لمناقشة سير تنفيذ القرار الأممي رقم /2401/ الذي تم تبنيه نهاية فيفري الماضي حول الوضع الإنساني في سوريا، خاصة في الغوطة الشرقية".

يذكر أن قافلة إنسانية مكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى /دوما/ في الغوطة الشرقية مؤخرا، إلا أن 14 شاحنة لم تتمكن من تفريغ حمولتها بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتتال الذي وقع بين العناصر المسلحة هناك، لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة، التي كانت تقل حاجات طبية وغذائية، فضلاً عن طعام لـ27500 شخص.

وقد أبدى غوتيريس القلق بشأن استمرار ورود تقارير حول وقوع هجمات في المنطقة المحاصرة من الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص منذ الخامس من الشهر الحالي.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أنها تخطط لإرسال قافلة مساعدات إنسانية جديدة لإغاثة سكان الغوطة.

وذكـّر الأمين العام كل الأطراف بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الانسان المتعلقة بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات وبالمسؤولية الأساسية التي تحتم ضمان حماية المنظمات الإنسانية وأفرادها ومنشآتها وأرصدتها.

يشار إلى أن آخر قافلة مساعدات أممية دخلت إلى "الغوطة الشرقية" في 14 فيفري الماضي، أي قبل أيام من بدء التصعيد العسكري العنيف ضد المنطقة الذي أودى بحياة أكثر من 650 مدنياً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة