اعادة تهيئة المستودع المركزي لتخزين الأدوية بباردو في اطار التعاون بين وزارة الصحة وسفارة الولايات المتحدّة الأمريكية بتونس

انتظم ظهر اليوم الخميس موكب تدشين مشروع اعادة تهيئة المستودع المركزي لتخزين الأدوية بضاحية باردو بالعاصمة، في اطار التعاون بين وزارة الصحة وسفارة الولايات المتحدّة الأمريكية بتونس.

ومكن هذا المشروع الذي ناهزت قيمته 840 ألف دولار أمريكي، من انجاز أشغال اعادة تهيئة وتجهيز لمستودع تخزين الأدوية بباردو ليكون منشأة عصرية لتخزين الأدوية واللقاحات، وفق ما صرح به مدير عام الرعاية الصحية الأساسية شكيب الزديني، خلال موكب التدشين الذي جرى بمقر المستودع بحضور القائمة بأعمال السفارة الأمركية بتونس ناتاشا فرانشيسكي.

وذكر المتحدث بأن المشروع كان قد انطلق منذ سنة 2020 في اطار التعاون بين وزارة الصحة والسفارة الأمريكية ثم توقّف نتيجة تفشي جائحة كورونا.

واستؤنفت في النصف الثاني من سنة 2022، أشغال تهيئة مستودع الأدوية بباردو الذي يعدّ ثاني أكبر مستودع للأدوية في تونس بعد مخزن الصيدلية المركزية ويؤمن تزويد جميع مراكز الصحة الأساسية بكل جهات البلاد، وفق ما أفاد به الزديني، مشيرا الى أن المستودع في حلّته الجديدة يحتوي على أجهزة متطورة لتبريد الأدوية ويتوفر على نظام معلوماتي يتيح متابعة وضعية المخزون من الأدوية واللقاحات وصلاحيته في مختلف مراحل الخزن.

وتشرع وزارة الصحة بداية من الأسبوع المقبل في نقل المخزونات من الأدوية واللقاحات من مستودع آخر محاذي للمستودع المؤهل حديثا، وفق ما أعلنه مدير الرعاية الصحية الأساسية، مؤكدا أن المستودع الجديد مطابق للمعايير الدولية المعمول بها في المجال.

من جانبها، عبّرت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بتونس، عن تقديرها لجهود جميع الأطراف والمسؤولين الذين ساهموا في انجاز مشروع تأهيل مستودع الأدوية كمنشأة متطوّرة، معتبرة أن المشروع فصل جديد في اطار الشراكة التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس.

وأكدت ناتاشا فرانشيسي أهمية مرافق تخزين الأدوية في الاستجابة الى الاحتياجات الصحية الطارئة من خلال منشآت قادرة على تخزين الأدوية واللقاحات وغيرها من المواد الطبية التي يمكن التحكم في درجة حرارتها، مشيرة الى أن القائمين على انجاز مشروع تأهيل مستودع الأدوية بباردو توفقوا في اتمام أشغال انجازه في ظرف لم يتجاوز 6 اشهر من آجال التسليم المبرمجة.