استشهد فتى فلسطيني أمس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية /بورين/ جنوب نابلس وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الفتى معتز أنس عيد، البالغ من العمر 16 عاما، بالرصاص الحي، وحاول الأطباء إنعاش قلبه قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده.

من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من بلدة قراوة بني حسان غربي محافظة سلفيت بالضفة الغربية، كما اعتقلت مواطنين من بلدة ترقوميا غربي الخليل بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما، لتندلع على إثر ذلك مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

في السياق، اندلعت مواجهات بين عدد من الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، وذلك عقب اقتحام جنود الاحتلال المخيم بأعداد كبيرة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

على صعيد آخر، هدمت قوات الاحتلال بالآليات الثقيلة 6 مساكن وحظيرة أغنام وبئرا وأتلفت شبكة مياه ومحاصيل زراعية في مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك في إطار ممارسات الاحتلال لتوسيع مستوطنة /أفيجال/ المحاذية للقرية والمقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

وتشهد قرى وبلدات ومدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا اعتداءات وحملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات والمخيمات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.