الصحف التونسية
20/05/2017

ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 20 ماي 2017

الانقطاع المدرسي الكارثة ضحاياه بعشرات الآلاف سنويا " "في مشروع قانون المصالحة النهضة والنداء.. إخوة أعداء "و"عمليات فساد مالي في الديوانة وأراضي الدولة والتوريد" و"اليوم انطلاق التخفيضات بالمساحات التجارية الكبرى.. والدفاع عن المستهلك تتعهد بمتابعتها"و"أزمة خانقة في قطاع المصوغ" مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 20 ماي 2017 .

وجاء في جريدة "الصباح" انه ينطلق بداية من اليوم 20 ماي والى غاية 4 جوان العمل بالتخفيضات الخاصة بشهر رمضان التي أقرتها الغرفة الوطنية للمساحات التجارية الكبرى للحد من غلاء الأسعار مراعاة للمقدرة الشرائية للمواطن التي عرفت في السنوات الأخيرة تدهورا كبيرا .وأضافت انه يفترض أن يجد رواد المساحات التجارية الكبرى الموزعة على 300 نقطة بكامل الجمهورية احتراما كاملا لبنود الاتفاق المبرم مع وزارة التجارة والصناعة وتقيدا بعرض الأسعار القديمة الى جانب التخفيضات المعلنة في مجموعة المواد التي تناهز 25 منتجا معنيا بالتخفيض تجنبا للمغالطة .

ورصدت الصحيفة ذاتها آراء عدد من تجار المصوغ الذين اجمعوا أن القطاع يشهد في الفترة الراهنة مشاكل عدديدة وأزمة خانقة تشمل المهنة والإدارة وعملية الإنتاج حيث قال الناطق الرسمي باسم المجمع المهني للمصوغ ب"كوناكت" محمد السقا انه من الضروري تحديد مخاطب وحيد للتحاور معه وتدارس المسائل والملفات الخاصة وفض الإشكاليات العلاقات سواء كاذلك على مستوى رئاسة الحكومة ووزارة المالية بالنظر الى كثرة الوزارات والهياكل المتداخلة مشددا على ضرورة انخراط الجميع للنهوض بقطاع المصوغ لما له من تأثير في خدمة التنمية وتعزيز جهود الاستثمار ودفع الحركة الاقتصادية وخلق مواطن الشغل .

وأضاف تاجر مصوغ أن الحرفيين ينتظرون المصادقة على المبادرات التشريعية المقدمة من ممثليهم للمصادقة عليها من قبل السلط مرجع النظر قبل عرضها على أنظار مجلس نواب الشعب للتصديق عليها مبينة أن هذه التشريعات القانونية التي ستمكن الحرفيين من تخطي العوائق المهنية والادارية الثقيلة مطالبا بتحرير القطاع عبر تحرير الحصول على المواد الأولية وتحرير عملية صناعة المصوغ وتأهيل المراقبة وإلغاء القيود للدخول للمهنة وتطبيق النظام الجبائي الحقيقي وإلغاء طابع المطابقة للدولة لسهولة تزييفه وإلغاء كراس المحاسبة لتعارض تتطبيقه مع حرية التجارة .

وسلطت جريدة "الصريح" الضوء على القروض الاستهلاكية التي عرفت ازديادا ملحوظا وفق مصادر من القطاع المصرفي في تونس حيث قدر الخبراء أن الشهار التونسي يخسر 50 بالمائة من قدرته الشرائية ويضطر إلى التداين من البنوك حتى بلغ حجم دينه 25 بالمائة من الناتج الداخلي الخام أو ما يعادل نصف ميزانية تونس مبينة أن قيمة القروض التي أسندتها كامل البنوك إلى حرفائها خلال عام واحد ناهزت 43 مليارا مسجلة تطورا بنسبة 3فاصل97 بالمائة .

وأضافت حسب بعض المستجوبين أن مطالبهم للحصول على قروض بنكية تترواح بين 10 و15 آلاف دينار تم رفضها رغم استيفائها لجميع الوثائق المطلوبة في المقابل تحصل شق آخر من حرفاء البنوك على قروضهم رغم اشتراكهم في نفس الوضعية المالية مؤكدين غياب الشفافية والعدالة في مسالة إسناد القروض البنكية على أساس أنها مرتبطة برضا إدارة البنك لا غير .

وأشارت الصحيفة ذاتها في مقال آخر إلى أن بداية الأسبوع المقبل ستحمل مستجدات سارة لعاملات وعمال القطاع الخاص وستلحقها مباشرة أنباء سارة للعاملين في قطاع السياحة وفق مصادر من الاتحاد العام التونسي للشغل والذي من المرجح أن تتعلق هذه المستجدات بإصدار اتفاقية الزيادة في أجور القطاع الخاص في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية وذلك ليتسنى تمتيع العاملين في هذا القطاع بزيادتهم فعليا انطلاقا من هذا الشهر مثلما تم الاتفاق عليه والوعد به .

وتطرقت جريدة "الشروق" إلى الانقطاع المدرسي الذي أصبح كارثة خطيرة ينخر المجتمع وينهش المؤسسة التعليمية اذ بلغ عدد التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة خلال 2016 ما يعادل 96 ألف تلميذ 80 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة .ويمثل المنقطعون في السنة السابعة أساسي نحو 25 بالمائة من جملة المنقطعين يليهم تلاميذ السنة الأولى ثانوي الذين يمثلون نحو 20 بالمائة من جملة المنقطعين .

وتشير الدراسات إلى آن هذه الفئة كثيرا ما تتحول إلى العمل في الأنشطة مثل التجارة الموازية وبيع الملابس المستعملة "الفريب" كما أن العديد منهم يتوجهون إلى "الحرقة" والتهريب او يتحولون إلى وقود لشبكات الأجرام واستقطاب الجماعات الإرهابية وهو ما يفسر ان حوالي 70 بالمائة من المنقطعين هم من الذكور .

وأضافت أن جل الإحصائيات تشير إلى وجود ثغرة في المنظومة التربوية تهم خاصة الانتقال من مرحلة إلى أخرى إذ يجد التلاميذ صعوبات في التأقلم مع الظروف الجديدة كلما تدرجوا في التعليم وهو ما يبدو جليا في سنوات السابعة أساسي والأولى ثانوي مبينة أن السبب الرئيسي للانقطاع المدرسي مرتبط بإهتراء المنظومة التربوية وعجزها عن مواكبة التحولات الكبرى الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها المجتمع .

وفي ركنها الخاص بالجهات أوردت الصحيفة ذاتها مقالا تحت عنوان "القصرين ثروة أثرية منسية" بينت فيه أن هذه الولاية تحتوي على ثلثي أثار الجمهورية التونسية وعلى العديد من المواقع الأثري التي تروي حضارات مرت على الجهة بداية بالحضارتين الرومانية والبيزنطية خلال العصور القديمة مرورا بالحضارة العثمانية في الفترة الحديثة وصولا إلى الحضارة الاسبانية في الفترة المعاصرة .وأضافت أن هذا المواقع الأثرية كان من المفروض استغلالها لتنمية الجهة بامتياز ونذكر منها مواقع سفيطلة (سبيطلة) وامديدرا (حيدرة) وتلابت وسيفاس وحاسي الفريد وتالة وحتى جبل الشعانبي غير أن المؤسف أن هذه المواقع ظلت خارج الخارطة السياحية باستثناء الموقع الأثري سفيطلة الذي حظي ببرمجته ضمن مسلك سياحي .

  

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة