إقبال هام على خدمات قافلة صحّية مُتعدّدة الإختصاصات بأمّ العرائس

حلّت، اليوم الإثنين، بمدينة أم العرائس من ولاية قفصة، قافلة طبّية متعدّدة الإختصاصات من أجل تقديم عيادات وخدمات طبّية لفائدة المواطنين الذين توافدوا عليها بأعداد كبيرة، سيما وأنّ هذه المعتمدية وكغيرها من أغلب معتمديات الولاية تُعاني من غياب أطباء الإختصاص.

ونظّم هذه القافلة، وهي الأولى من نوعها التي تحلّ بهذه المعتمدية، الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بالشراكة مع المستشفى المحلّي بأمّ العرائس في إطار الإحتفال باليوم العالمي لوسائل منع الحمل.

وأجرى الاطبّاء المتطوعون في القافلة، والذين قدموا من تونس والقصرين وقفصة، عيادات طبّية لفائدة أكثر من 500 مواطن ومواطنة، في إختصاصات طبّ العيون والأسنان والنساء والتوليد وكذلك طبّ الشغل والسكري وضغط الدم.

وتركّزت تدخلات هذه القافلة التي وضعها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري تحت شعار "أنا إخترت الوسيلة اللّي توالمني", كذلك على الصحّة الإنجابية والتثقيف الصحّي، من خلال تنشيط حصص تثقيفية وتوعوية حول الصحّة الجنسية والإنجابية، وخاصة حول أهمّية إستعمال وسائل منع الحمل، وهي حصص إستفادت منها، حسب المكلّفة بالتثقيف بالإدارة الجهوية للديوان بقفصة، سعاد علياني، عشرات النساء من مدينة ام العرائس ومن القرى والتجمعات السكنية المجاورة.

وواكب هذه القافلة الرئيس المدير العام للديوان، محمد الدوعاجي، الذي أعلن بهذه المناسبة عن نيّة الديوان فتح مركز للصحّة الإنجابية بمدينة أم العرائس، مُذكّرا من ناحية أخرى بإستراتيجات الديوان في مجال الصحّة الإنجابية والتثقيف الصحّي والتي من أهدافها " الوصول إلى كلّ الفئات والجهات من أجل تقديم الخدمات الصحية والإنجابية".

وبصفة موازية للعيادات والكشوفات الطبّية، أُقيمت حصص وورشات طبّية وتحسيسية حول التقصّي المبكّر لسرطان عنق الرحم، وللسكري، وضغط الدم ولمرض إلتهاب الكبد الفيروسي، وأيضا لتقصّي الأمراض الجنسية المنقولة مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا).