إعطاء إشارة انطلاق الورشة الإقليمية حول العلاج بمناهضات الأفيون

أعطى وزير الصحة، السيد مصطفى الفرجاني، صباح اليوم الإثنين 16 جوان 2025، إشارة انطلاق الورشة الإقليمية حول العلاج بمناهضات الأفيون، التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (ONUSIDA) تونس، وذلك على هامش فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.

وقد جمعت هذه الورشة ممثلين عن وزارات الصحة في تونس ومصر والمغرب ولبنان والأردن، بهدف تعزيز قدرات 20 مهنيًا في قطاع الصحة في تونس في مجال تطبيق العلاج بمناهضات الأفيون لمتعاطي المخدرات، وتبادل الخبرات والتجارب بين دول المنطقة في هذا المجال.

وبهذه المناسبة، عقد السيد الوزير جلسة عمل مع السيدة كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مرفوقة بـالدكتور إلياس كسال، رئيس مكتب UNODC بتونس، والسيد الأسعد سوا، مدير برنامج ONUSIDA تونس، وبحضور السيدة شرفي، الوزيرة المفوضة بوزارة الشؤون الخارجية، وعدد من خبراء المكتب الأممي. وأكد السيد الوزير في كلمته على الأهمية البالغة التي توليها تونس لمجال الوقاية من تعاطي المخدرات، ولحماية الشباب من هذه الآفة، وذلك من خلال مقاربات قائمة على حقوق الإنسان ومحورها الشخص.

من جهتها، أشادت السيدة ألبرتين بجهود وزارة الصحة في إعداد استراتيجية وطنية متعددة القطاعات للوقاية، والحد من المخاطر، والتكفل بالاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد النفسية المحظورة، كما نوهت بإطلاق المشروع النموذجي للعلاج بالميثادون سنة 2025، مما يجعل من تونس نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.

بدوره، عبر الدكتور إلياس كسال عن شكره لوزارة الصحة على التعاون المثمر والبناء، وجدد التزام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمواصلة دعم تونس في جهودها للوقاية والتكفل بتعاطي المخدرات، خاصة في صفوف الشباب والفئات الأكثر عرضة للخطر.