القصرين تحيي الذكرى 15 لاندلاع الثورة في موكب رسمي يؤكد مواصلة مسار الإصلاح والتنمية العادلة
انتظم صباح اليوم الأربعاء، موكب رسمي بمقر ولاية القصرين، احتفاءً بالذكرى 15 لاندلاع شرارة الثورة، وذلك باشراف والي الجهة زياد الطرابلسي وبحضور ثلة من الإطارات الجهوية والمحلية والقيادات والإطارات الأمنية والعسكرية وكافة الأسلاك النظامية من ديوانة وحماية مدنية وسجون إلى جانب ممثلي فروع المنظمات الوطنية وعدد من الإطارات الجهوية.
وتضمّن الموكب مراسم رفع الراية الوطنية على أنغام النشيد الوطني، والترحّم على أرواح شهداء الوطن، في أجواء جسّدت معاني الوفاء لتضحيات التونسيين.
واكد والي الجهة في كلمة ألقاها بالمناسبة أنّ الاحتفال بعيد الثورة المجيدة يخلّد محطة مضيئة من تاريخ تونس، هي ذكرى ثورة الحرية والكرامة التي قدّم خلالها شباب تونس وشباب جهة القصرين على وجه الخصوص، أسمى دروس التضحية والفداء من أجل نيل الحرية وصون الكرامة.
وأضاف أنّ إحياء الذكرى لا يقتصر على استحضار التضحيات فحسب، بل يمثّل حافزًا متجدّدًا لمواصلة العمل وتحقيق الأهداف الوطنية، والاستجابة لإرادة الشعب، وترسيخ قيم العدل والحرية والمساواة، والتكريس الفعلي لمبادئ العدالة الاجتماعية، وإرساء دولة القانون والحريات، وتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة تفتح آفاق الأمل أمام جميع التونسيين.
وأشار الوالي في السياق ذاته، إلى أنّ مسار الإصلاحات الوطنية يستند إلى إرادة شعبية متجدّدة تهدف إلى إستكمال أهداف الثورة وتثبيت مكتسباتها.
من جهته، أفاد رئيس المجلس الجهوي للتنمية بالقصرين توفيق محمدي، بأن ولاية القصرين تحيي اليوم الذكرى 15 لعيد الثورة في كنف الفخر والاعتزاز، معربا عن أمله في أن يكون مخطط التنمية للفترة 2026–2030 بشارة خير للجهات والفئات ودافعًا لتحقيق تنمية فعلية وشاملة.
















