تطاوين: قسم تصفية الدم بالمستشفى الجهوي يحتاج الى المزيد من الدعم
اعتبر مصدر طبي من قسم تصفية الدم بالمستشفى الجهوي بتطاوين، ان القسم الذي احدث سنة 2003، ما زال بحاجة الى المزيد من الاهتمام والعناية، حتى يجد المصاب بالقصور الكلوي العناية التي يحتاجها، وذلك رغم مجهودات الطبيبين المكلفين بالقسم ومساعديهم، حيث يزداد عدد رواد القسم من سنة الى أخرى.
ويضم القسم حاليا، 20 الة تصفية دم، تعمل لفائدة 65 مريضا على ثلاثة أفواج يوميا، الى جانب مركزين مماثلين في القطاع الخاص يقدمان خدماتهما لحوالي 100 مريض، وتتراوح اعمار الذي يتلقون خدمات هذا المركز من 18 الى 80 سنة، ويحتاج اغلبهم لطب الاختصاص خاصة في الحالات الاستعجالية، نظرا لتاثير هذا المرض المزمن (الفشل الكلوي) على بقية أعضاء الجسم وبنيته الصحية، وفق ما افاد به ذات المصدر صحفي "وات".
ويتكبّد عدد من المصابين، عناء التنقل من مختلف المعتمديات خاصة من معتمديتي رمادة وذهيبة (على بعد 160 و260 كلم ذهابا وإيابا)، الى تطاوين المدينة، التى توجد فيها المراكز الثلاث، ما اضطر عددا منهم الى تحويل مقر السكنى.
يشار الى ان احد أبناء معتمدية رمادة، سخر حافلة لنقل مرضى رمادة وذهيبة، لتستمر معاناة بقية المرضى من الاماكن التى تغيب فيها وسائل النقل، فضلا على ما يتطلبه التنقل من تكاليف وجهد.
وذكر المصدر الطبي ان 9 مصابين بالقصور الكلوي، تمكنوا من زرع كلية، وجرت اخر عملية بداية العام الجاري، وكان اغلب المتبرعين من الأقارب واساسا من العائلة.