وزير الاقتصاد يؤكد لدى لقائه مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الفرنسية توفر الإمكانيات لتعزيز العلاقات الثنائية
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، خلال لقاء جمعه برئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الفرنسية، كورين فيري، توفر الإمكانيات لدى الجانبين لمزيد تعزيز هذه العلاقات في إطار المصلحة المشتركة.
ونوّه عبد الحفيظ، خلال هذا اللقاء الذي عقد، أمس الاثنين بتونس، بحضور عدد من البرلمانيين من أعضاء المجموعة، بمستوى العلاقات الاقتصادية القائمة خاصة على مستوى التبادل التجاري والاستثمار والشراكة، مشيرا الى أهمية دور مجموعة الصداقة البرلمانية في الدفع نحو مزيد توطيد التعاون الاقتصادي الثنائي.
وقدّم، بالمناسبة، بسطة حول التحسن التدريجي الذي يشهده الوضع الاقتصادي وجملة الإصلاحات التي يتم العمل عليها لمزيد تحسين مناخ الاستثمار والأعمال، الى جانب العمل على تعزيز الدور الاجتماعي للدولة كخيار ثابت في مختلف السياسات والبرامج التنموية، وفق ما ورد ببلاغ للوزارة، الثلاثاء.
وأكدت فيري، من جانبها، أهمية تكثيف التواصل والتنسيق بين أعضاء المجموعة من الجانبين في المجالات ذات الإهتمام المشترك وخاصة منها ذات البعد الإقتصادي والتنموي.
وأعربت عن ارتياحها لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما المجال الاقتصادي، مبرزة ما يوليه اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية من أهمية لمزيد تعزيز التعاون مع تونس سواء على المستوى الثنائي او في إطار الاتحاد الأوروبي.