الٱن

23/11/2024

افتتاح الملتقى الدراسي الإقليمي لمديري المركّبات الثقافية ودور الثقافة بالشمال والشمال الغربي

تحت عنوان "مقاربة تشاركية من أجل ريادة المؤسسات الثقافية" انطلقت أمس الجمعة ببنزرت فعاليات الملتقى الدراسي الإقليمي لمديري المركّبات الثقافية ودور الثقافة بولايات بنزرت وباجة وجندوبة والكاف التي تتواصل إلى غاية 24 نوفمبر الحالي.

وينتظم هذا الملتقى من قبل الإدارة العامة للعمل الثقافي بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت والمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

وفي كلمة افتتاحية أشار رئيس ديوان وزارة الشؤون الثقافية أنيس خنّاش، إلى دلالة اختيار عنوان الملتقى معتبرا أنه يؤكد حرص وزارة الشؤون الثقافية على العمل التشاركي الأفقي "من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي في مختلف المؤسسات الثقافية وتجويد مضامينه وتذليل ما يعتريه من صعوبات وعقبات تحول دون تحقيق المرجو من الأهداف، حتى تكون المؤسسات الثقافية فضاءات جاذبة تقدم خدماتها وتتيح الحق في الثقافة لكل المواطنين على اختلاف فئاتهم وأعمارهم في كامل ربوع الجمهورية" بحسب ما جاء في بلاغ نشرته الوزارة.

واعتبر رئيس الديوان أن "قطاع الثقافة يمثل دائما أحد أهم لبنات البناء والتشييد الذي تسعى الدولة التونسية اليوم الى تعزيز دوره في التنمية من جهة، والى التأسيس لخلق وعي فكري وفني للأجيال القادمة أسسه الثقافة الوطنية والإبداع الذي يرتقي بالعقول والأرواح ويسمو بالأذواق من جهة ثانية".

وبين أن هذه الأهداف تحكمها ثنائية، طرفها الأول هو البنية التحتية الملائمة والتشريعات المناسبة التي تأخذ بالاعتبار طبيعة العمل الفني والإبداعي من حيث التوقيت والتمويل، اما طرفها الثاني فهو الخيال الخلاق والتجديد والابتكار في تنظيم التظاهرات والأنشطة حتى لا تكون متناسخة او مكررة فضلا عن التشاركية والعمل الافقي مع بقية القطاعات المعنية ومكونات المجتمع المدني وفق نص البلاغ.

وقدمت المديرة العامة للعمل الثقافي ربيعة بلفقيرة عرضًا مفصّلا حول مشروع الخطة الوطنية لريادة المؤسسات الثقافية.

وتتواصل فعاليات الملتقى إلى غاية يوم الأحد حيث سيكون الحاضرون على موعد مع عدة ورشات ومداخلات يتم في ختامها صياغة التوصيات وتلاوة التقرير الختامي للملتقى.

 

 

 

الاكثر قراءة