تونس تسجّل حضورها في القرية الفرنكفونية بمناسبة انعقاد القمة التاسعة عشرة للفرنكوفونية بباريس

تسجّل الجمهورية التونسية حضورها في القرية الفرنكوفونية بجناح متميز يعرض فيه مركز تونس الدولي الاقتصاد الثقافي الرقمي مجموعة من مشاريع أصحاب المؤسسات الناشئة المحتضنة والمرافقة من قبل المركز مع مشاريع ثقافية رقمية إبداعية مبتكرة بالإضافة إلى عرض آخر التقنيات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والافتراضي.

وتمّ افتتاح القرية الفرنكوفونية، يوم الأربعاء 2 أكتوبر، بحضور الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية " لويز موشيكيوابو"، وتتواصل مفتوحة إلى يوم 6 أكتوبر الحالي. وهي تُقام على الضوء القمة الفرنكوفونية في نسختها 19 التي تحتضنها باريس يوميْ 4 و5 أكتوبر وترأسها فرنسا خلال السنتيْن المقبلتيْن بعد تسلّم رئاستها من تونس التي احتضنتها على مدى العاميْن الماضييْن.

كما يعرض جناح تونس منتجات مبتكرة للصناعات التقليدية التونسية وعينات من ابتكارات المؤسسات الحرفية للديوان الوطني للصناعات التقليدية.

وشهد الجناح التونسي إقبالا مهما في يومه الأول كما حظي بزيارة الأمينة العامّة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية وسفير تونس بباريس ضياء خالد ووفد رسمي مرافق له من وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج يمثله المدير العام للديبلوماسية الثقافية والاقتصادية مراد بالحسن.

وأدّى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، أمس الخميس 3 أكتوبر، زيارة إلى الجناح التونسي في القرية وكان في استقباله ممثلو الوزارات والهياكل المشاركة في الجناح التونسي. وأكّد الوزير على ثراء المخزون التقليدي والحضاري التونسي وأهمية الاستثمار في مجال الصناعات التقليدية. ودعا إلى توظيف المخزون الثقافي والحضاري لتونس لدعم دبلوماسيتها الاقتصادية والثقافية والترويج للوجهة التونسية.

وتم تنظيم المشاركة التونسية في القرية وتأثيث الجناح بالتعاون بين عدة وزارات وهياكل تونسية، هي وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.