احتضنت مدينة بنزرت، اليوم الجمعة، فعاليات "الملتقى الأول لطب الغوص" بمشاركة أطباء وأساتذة ومكونين في مجال الغوص من العسكريين وأيضا من المهنيين محترفي الغوص من المدنيين، علاوة على عدد من المحاضرين الأجانب، بإشراف وزير الدفاع الوطني وبالتنسيق والتعاون بين الإدارة العامة للصحة العسكرية ومركز طب الغوص.

وأفاد رئيس مركز طب الغوص التابع للإدارة العامة للصحة العسكرية غازي القروي، بان هذا الملتقى هو الأول من نوعه في المجال بتونس، وهو موجه للمهنيين والغواصين المحترفين والأطباء المعنيين بالمجال، بهدف تعزيز السلامة والتوقي من مجمل الحوادث التي قد تقع خلال نشاط الغوص المهني بالأساس وغيره من الأنشطة ذات العلاقة، ما من شانه ان يسمح باستغلال ما تحت الماء كقطاع استثمار وتشغيل وربح.

وبين المدير العام للصحة العسكرية منير عزيز لدى افتتاح الملتقى، اهمية الاعتبارية في اختيار جهة بنزرت لاحتضان الملتقى باعتبار رمزية موقعها الاستراتيجي الجغرافي، علاوة على اهمية النشاط البحري وتنوعه بها، بما يتطلب تطوير الاعمال في مجال طب الغوص ويجعل منه اولوية مطلقة، مبرزا حرص الادارة العامة للصحة العسكرية على جعل الملتقى محطة اولى من بين 10ملتقيات مبرمجة ستمكن من مزيد تطوير الخبرات العلمية في المجال والانفتاح على مختلف التجارب الحاصلة في العالم، مستعرضا الاعمال المنجزة في مجال طب الغوص من مراكز نموذجية لها اشعاع وطني ودولي.

من جانبه، اكد والي بنزرت سمير عبد اللاوي في كلمة القاها بمناسبة انطلاق الملتقى الطبي، أهمية تعزيز السلامة المهنية في جميع المجالات ولاسيما في قطاع ونشاط ما تحت الماء، ودور الحاضرين في الرفع من درجات اليقظة والتحسيس والتدخل الناجع في حالة وقوع أي حادث طارئ.

يشار الى ان الملتقى تضمن عرض عدد من المحاضرات والورشات العلمية والفنية والتقنية حول مجالات طب الغوص توعية وتحسيسا وتدخلا لدى وقوع الحوادث، وذلك من قبل مجموعة من الأساتذة والخبراء والأطباء العسكريين والمدنيين والمهنيين المحترفين، علاوة على استعراض تجارب منجزة في العالم من قبل عدد من المحاضرين الأجانب.