الٱن

الصحف التونسية
11/09/2016

أبرز العناوين التي احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الأحد

"ماذا ينقص تونس؟" و"الشاهد يفوض صلاحياته .. تفعيل للأداء أم لعب بالنار" و"خبراء .. التخفيض في مرتبات أعضاء الحكومة قرار شعبوي ولا معنى له"

و" اعترافات داعشي تونسي .. 3 الاف جواز سفر مدلس لإشعال الفوضى في الجنوب" و "قبيل ساعات من العيد .. تراجع الاقبال وانخفاض في بورصة العلوش" مثلت أبرز العناوين التي احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الأحد.    

اعتبرت جريدة (المغرب) في افتتاحيتها أن تونس تحتاج فقط الى ارادة جماعية والمثابرة في السير على النهج القويم والاتجاه نحو اصلاح فعلي وجدي يخطط له على امتداد سنوات بل عقود لتجاوز الازمة التي تعصف بجميع القطاعات مبرزة أن جل الاصلاحات بعد الثورة وضعت لتدوم أشهرا معدودة هذا ان دخلت فعلا حيز التنفيذ.

وأضافت أنه بإمكان التونسيين في جيل واحد (30 سنة) مضاعفة الناتج الداخلي الخام بحوالي ثماني مرات وتحقيق قفزة نوعية على كل المستويات ولكن هذا الطموح يتطلب الايمان بمشروع جماعي وبحلم مشترك وبالعمل ليلا نهارا معا من أجل تحقيقه.  

وأثارت (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة استفهاما جوهريا حول الغاية من قرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد تفويض بعض صلاحياته للوزراء وكتاب الدولة وحول الجهة التي تتحمل المسؤولية اذا أساء الوزير أو كاتب الدولة التصرف فيها.

وأشارت الى أن بعض المصادر تتحدث عن توفر نية لدى الشاهد في توجيه رسائل تكليف وتفويض الى الوزراء وكتاب الدولة على أن يلتزموا بمضامين وثيقة قرطاج مضيفة أن مصادر أخرى ذهبت الى القول بأن التفويض تم فعلا.  

أما صحيفة (الصباح) فقد تطرقت في ورقة خاصة الى ردود الافعال التي عقبت قرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد القاضي بالتخفيض في مرتبات ومنح أعضاء الحكومة ونقلت عن خبراء اقتصاديين قولهم ان هذا القرار لا معنى له وهو عبارة عن ذر رماد على العيون لأنه لن تكون له جدوى اقتصادية على الموازنات المالية نظرا لتضاعف نفقات الدولة وخاصة من الاجور التي بلغت نحو 15 مليار دينار حاليا بعد أن كانت كتلة الاجور تقدر ب 8ر6 مليار دينار.

واعتبر الخبير الاقتصادي حسين الديماسي في تصريح للصحيفة أن القرار "شعبويا رخيصا" يهدف الى تهيئة الشعب التونسي على تحمل ما أسماه الشاهد بالإجراءات المؤلمة التي تنتظر التونسيين في قادم الايام قصد تقاسم التضحيات للخروج من الازمة التي تمر بها البلاد.  

من جهتها نقلت صحيفة (الصريح) في ورقة خاصة عن مصادر وصفتها بالخاصة وبعض المصادر الرسمية الليبية أن قوات الجيش الليبي التابعة للفريق أول خليفة حفتر تمكنت مؤخرا من القاء القبض على ثلاثة ارهابيين خطرين من بينهم عنصر تونسي مشيرة الى أن الجهات الرسمية بتونس قد تابعت تفاصيل القاء القبض على العنصر التونسي الذي اعترف بأن كل المجموعات الارهابية تنوي تنفيذ مخططات ارهابية في ليبيا وبقية دول الجوار مع وجود عناصر متنكرة تخطط للتسلل الى تونس بالتزامن مع عيد الاضحى.

وأضافت وفق ذات المصادر،أن قوات حكومة الوفاق الوطني تقدمت نحو آخر معاقل تنظيم "داعش" بسرت مشيرة الى أن العديد من الارهابيين قد عمدوا إلى التخلص من اللحي والملابس الى جانب الاستنجاد بثلاثة آلاف جواز سفر ليبية مدلسة وفروا الى الجنوب وبالتحديد الى مدينتي سبها واوتاري نظرا لقربهما من معاقل التنظيمات المتطرفة في النيجر ومالي.  

ولاحظت ذات الصحيفة في مقال آخر أن تزامن عيد الاضحى مع العودة المدرسية أدى الى تراجع اقبال الكثير من التونسيين على شراء أضاحي العيد رغم تراجع أسعار الخرفان مقارنة بالسنة الماضية.

وأضافت أن عددا من المسؤولين استبعدوا أن يكون ما أصاب قطيعا من الماشية قبل أسابيع بمرض الطاعون سببا في عزوف التونسيين عن شراء الاضاحي مؤكدين أنها حالة معزولة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة