وفاة الرضع بمستشفى الرابطة: رابطة حقوق الإنسان تدعو النيابة العمومية إلى كشف الحقيقة وعدم التردد في تحميل المسؤوليات
دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان النيابة العمومية الي البحث عن الحقيقة وكشفها للتونسيين، وعدم التردّد في تحميل المسؤوليات أو في اتّخاذ كلّ الإجراءات القانونية ضدّ كلّ من يكشف عنه التحقيق، على خلفية وفاة ما يزيد عن إحدى عشر رضيعا في مستشفى وسيلة بورقيبة (الرابطة) بالعاصمة بسبب تعفن الادوات الطبية المستعملة نتج عنه تلوث في الدم، حسب ما ورد في المعطيات الأولية لوزارة الصحة، واستعمال دواء لا يتطابق مع المواصفات المتفق عليها عالميا.
وجددت الرابطة في بيان لها، مطالبتها بإصلاح قطاع الصحّة العمومية وتخليصه من هيمنة لوبيات الفساد وسياسة التدمير الممنهج، مؤكّدين على أنّ المستشفى العمومي هوالخط الأمامي لضمان الأمن الصحّي للتّونسيين، وهو مكسب وطني وجب الحفاظ عليه وتطوير مردوديته ونجاعته.
كما ذكرت ب"صرخة المهنيين والجمعيات المهتمة بالقطاع الصحي" من خلال التقارير التي نشرتها والتي ما فتئوا بموجبها ينبهون الى الوضعية الكارثية التي يعيشها القطاع الصحي، وشددت على مساندتها المطلقة لأهالي الرضع المقتولين ودعمها سعيهم لتقديم شكوى قضائية وإمكانية طلب التتبع من طرف الرابطة لكل من تورط في الجريمة.
وذكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بأنه سبق لها أن حذرت من تمادي تردّي أوضاع المستشفيات العمومية وطالبت بالتسريع بإنقاذها. وترحمت على الأرواح البريئة التي ذهبت ضحية الإهمال، وتقدمت بأحر التعازي لعائلاتهم.
