25/05/2024

وزير تكنولوجيات الاتصال يؤكد خلال صالون "فيفا تاك" بباريس الحرص على تشريك المؤسسات التونسية الناشئة لاكتساح الأسواق العالمية

تشريك أكبر عدد ممكن من المؤسسات التونسية الناشئة في التظاهرات الدولية للترويج لمشاريعها وحلولها الرقمية وإيجاد ممولين ومستثمرين وعقد شراكات تخوّل لها فتح آفاق اقتصادية واكتساح الأسواق العالمية، ذلك ما أكده وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، لدى زيارته جناح تونس بالصالون الدولي "فيفا تاك"، بالعاصمة الفرنسية، باريس .

وأفاد بن ناجي، ان المشاركة التونسية في هذه التظاهرة، التي تتواصل من 22 الى 25 ماي 2024، تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية الرقمية 2025 ومبادرة تونس الناشئة.

وذكر في هذا الصدد بأهداف الاستراتيجية والمبادرة والمتمثلة خاصة في دعم المبادرة الخاصة واحداث المشاريع والتشجيع على الابتكار والتجديد وريادة الأعمال، لتعزيز اشعاع تونس على المستوى الدولي في المجال الرقمي وجعلها منصة إقليمية لاستقطاب المؤسسات الناشئة في العالم، وفق ما ورد ببلاغ للوزارة، السبت.

وانتظم جناح تونس في "فيفاتاك" تحت شعار "تونس الناشئة.. لا حدود للإبداع والابتكار"، وضم عددا هاما من المؤسسات التونسية الناشئة الناشطة في مجالات مختلفة على غرار الفلاحة الذكية والتربية الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل الذكي وتكنولوجيات البيئة والتكنولوجيا المالية إضافة الى الشركاء والممولين.

ويعتبر الصالون الدولي "فيفاتاك" من أهم التظاهرات الأوروبية في مجال التكنولوجيات الحديثة، اذ يسجل مشاركة 11 ألف مشارك من مؤسسات عالمية وشركات ناشئة من 120 دولة. وتحل اليابان ضيف شرف هذه الدورة التي تم تسليط الضوء فيها على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والعاب الفيديو.

من جهة اخرى، كان لوزير تكنولوجيات الاتصال، لقاء، أمس الجمعة، بالوزيرة لدى الحكومة الفرنسية المكلفة بالرقمنة، مارينا فيراري، تطرقا خلاله الى  أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الرقمية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما تبادل التجارب والخبرات.

واستعرض الطرفان، خلال هذا اللقاء الذي يندرج في اطار زيارة رسمية للوزير الى فرنسا، المشاريع والمبادرات الرقمية في مجال التحول الرقمي وتأهيل الكفاءات ونشر الثقافة الرقمية بكلا البلدين خاصة المتعلقة بالحوكمة الإلكترونية وتطوير الخدمات الرقمية للمؤسسات والمواطنين وحلول الثقة الرقمية في تأمين الخدمات، إضافة الى تدعيم السلامة السيبرنية للأنظمة والبيانات.

 

الاكثر قراءة