الٱن

18/10/2017

وزير الداخلية وسفير إيطاليا يتباحثان مسألة "مقاومة الجريمة والهجرة السرية"

شكل "التعاون التونسي الإيطالي في المجال الأمني وخاصة مقاومة الجريمة والهجرة السرية"، أبرز محاور اللقاء الذي جمع وزير الدّاخلية، لطفي ابراهم، اليوم الأربعاء في مقر الوزارة، بسفير إيطاليا بتونس، ريموندو ديكاردونا، وفق بلاغ مقتضب للداخلية.

يذكر أن إجراءات عاجلة تم اتخاذها للإحاطة المادية والمعنوية بعائلات ضحايا حادث إصطدام مركب للمهاجرين غير الشرعيين مع وحدة عسكرية يوم الأحد 8 أكتوبر 2017 وكانت هذه الإجراءات محور محادثة جرت اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بقصر قرطاج وتم التأكيد خلالها على ضرورة استكمال التحقيقات في أسرع الآجال وتحديد المسؤوليات والعمل على تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الهجرة السريّة والكشف عن الشبكات الاجرامية التي تقف وراءها".

كما كان رئيس الحكومة، أوصى خلال مجلس وزاري مضيق انعقد أمس الثلاثاء حول قضية الهجرة السرية، بمزيد الإحاطة والعناية المعنوية والمادية العاجلة بعائلات ضحايا حادث اصطدام مركب للمهاجرين غير الشرعيين بوحدة بحرية تابعة للجيش الوطني، وبتعزيز إمكانيات الخلايا الجهوية المحدثة في الغرض.

وأفادت رئاسة الحكومة في بلاغ لها، بأن المجلس استعرض تقدم التحقيقات في ملابسات الحادثة، مبينة أن رئيس الحكومة أكد على ضرورة استكمال التحقيقات في اقرب الآجال، والكشف عن نتائجها للرأي العام، وعلى ضرورة تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة، وتطبيق القانون والنأي بالمؤسسة العسكرية عن التشكيك والتجاذبات.

وأكد على ضرورة مزيد اليقظه أمام تفاقم ظاهرة الهجرة السرية، وعلى أهمية تتبع الشبكات الإجرامية والعصابات المختصة في التغرير بالشباب الراغب في الهجرة والتي يدخل نشاطها في نطاق الإتجار بالبشر كما تعرفه التشاريع والإتفاقيات الدولية.

يذكر أن حادث غرق المركب في عرض سواحل جزيرة قرقنة كان جد مساء يوم 8 أكتوبر 2017 وأسفر عن وفاة 45 شخصا، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الدفاع الوطني.

 

الاكثر قراءة