وزير الخارجية ونظيره الكويتي يؤكدان حرصهما على حسن تنفيذ النتائج التي أفضت إليها اللجنة المشتركة بين البلدين

 أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي ووزير خارجية دولة الكويت عبد الله علي عبد الله اليحيا، خلال محادثة أجرياها يوم أمس الاربعاء بمقر الوزرة، في إطار انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة التونسية الكويتية، حرصهما على حسن تنفيذ النتائج التي أفضت إليها هذه اللجنة، وتطلعهما إلى عقد دورتها المقبلة سنة 2025 في دولة الكويت الشقيقة.

وأعرب الوزيران خلال اللقاء، عن ارتياحهما للمستوى المتميّز الذي بلغته علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، وعن تطلّعهما المشترك لمزيد تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات في الفترة القادمة، تجسيما للإرادة التي تحدو رئيس الجمهورية قيس سعيّد وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.

وثمّنا اعتماد اللجنة المشتركة لجملة من التوصيات الهامة التي من شأنها توثيق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، لا سيّما في مجالات الأمن الغذائي والسياحة والصناعات الدوائية. كما أعربا عن ارتياحهما لحصيلة مُخرجات اللجنة المشتركة التي شملت عدّة ميادين، لاسيّما التعاون القضائي والتجاري والطبّي والثقافي والفنّي وقطاعي الطيران المدني والأرصاد الجوّية وغيرها من المجالات الاقتصادية والتنموية.

كما أبرزا تقارب وجهات النظر بخصوص مختلف الملفات الدولية والإقليميّة وقضايا المنطقة، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم في إقامة دولته المستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وأشرف الوزيران إثر المحادثة، على أشغال اللجنة المشتركة التونسية الكويتية، بمقرّ الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، والتي كللت بتوقيعهما على 14 اتفاقية، بما في ذلك محضر اللجنة المشتركة ومذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس ومعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي.

وشملت هذه الاتفاقيات ميادين مختلفة لا سيّما منها تجديد وتطوير خطوط السكة الحديدية لنقل الفسفاط والصناعة والسياحة والخدمات الجوية وتبادل اليد العاملة في القطاع الأهلي والشؤون الاجتماعية والتقييس والرياضة والأرصاد الجوية والمناخ والتعاون الفني في مجال الاعتماد وتقييم المطابقة.