وزارة الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الصهيوني لمستشفى الصداقة التركي بقطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم السبت, تدمير قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها, نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن "استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية, جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي, وإمعان ممنهج في تعميق إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني وضم أرض وطنهم, ويندرج في إطار سياسة الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج وحقوق الإنسان الأساسية كسلاح في الحرب".
وأشارت إلى أن "صمت وتقاعس المجتمع الدولي بات يشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة الصهيونية", مطالبة ب"تدخل دولي فاعل لوقفها فورا وحماية الشعب الفلسطيني".
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قامت بنسف مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني, وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى الأورام في قطاع غزة.
وعبرت وزارة الصحة الفلسطينية عن إدانتها ل"هذه الجريمة النكراء", مؤكدة أن "هذا السلوك الإجرامي للمحتل يأتي منسجما مع التدمير الممنهج للنظام الصحي وإكمالا لحلقات الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
واستأنف الكيان الصهيوني فجر الثلاثاء الماضي عدوانه على قطاع غزة, بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 جانفى الماضي.
