نادي الأسير الفلسطيني: آثار على جثامين شهداء سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن معاينات الأطباء في قطاع غزة للعديد من جثامين الشهداء التي سلمها الاحتلال الصهيوني تظهر أنه جرى إعدامهم بعد اعتقالهم وذلك بعد تسليم الاحتلال 120 من جثامين الشهداء.
وأوضح النادي في بيان له أن العديد من جثامين الشهداء ما زالت عليها قيود اليد كما تظهر على بعضها علامات استخدام القماش الذي كان يعصب أعين المعتقلين من قبل قوات الاحتلال إلى جانب آثار التعذيب والحرق والتنكيل والتعرض للدهس بواسطة المجنزرات.
وأضاف البيان أن هذه المعطيات تضاف إلى دلائل سرقة أعضاء الشهداء وهو نهج متكرر للاحتلال وفق ما أكد الأطباء الذين عاينوا الجثامين بعد استلامها مشيرا إلى أن هذه الأدلة تشكل جميعها جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولفت نادي الأسير إلى أنه على مدار عامين من حرب الإبادة على قطاع غزة تم التأكيد على أن عشرات من معتقلي غزة ارتقوا شهداء وما زالوا رهن الإخفاء القسري ومن بينهم من تم إعدامه ميدانيا بعد اعتقاله وقبل نقله إلى مراكز الاعتقال.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تمتد حتى بعد تسليم الجثامين في ظل التعقيدات الكبيرة للتعرف على هوياتهم بعد مرور عامين وأشهر على احتجازهم داخل ثلاجات الاحتلال.
كانت السلطات الصحية في غزة أعلنت أمس الخميس عن تسلم جثامين 30 شهيدا من المفرج عنهم من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ليرتفع إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 120 جثمانا.
يذكر أن عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني تعد أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي .