نابل: انطلاق فعاليات الملتقى الدولي الافريقي الاول لاستمرارية الاعمال والمرونة
انطلقت، اليوم الجمعة، بالحمامات من ولاية نابل، فعالياته الملتقى الدولي الافريقي الاول لاستمرارية الاعمال والمرونة، بمشاركة عدد من اصحاب المؤسسات ورجال الاعمال والخبراء المختصين في المجال، من نحو 30 دولة من بينها الولايات المتحدة الامريكية واستراليا والسعودية والإمارات والجزائر والمغرب ومصر والبنين وطوغو والبنين واثيوبيا وليبيا (ممثلة برجال اعمال) ومركز تطوير وتنمية الجنوب الليبي.
وذكر رئيس لجنة تنظيم الملتقى رؤوف الرياحي في تصريح لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء ان الملتقى الذي تنظمه شركة تونسية مختصة في الاستشارات في مجال "المرونة واستمرارية الأعمال سيتواصل على امتداد 3 أيام وسيهتم بالخصوص بمناقشة كل المسائل التي تعنى باستمرارية المؤسسات والمرونة، والتي تقوم على تعزيز قدرة المؤسسات على مواجهة الازمات والأوقات الصعبة على غرار الازمة الصحية "كوفيد" او الهجمات السيبارنية او التغيرات المناخية التي باتت من ابرز التحديات التي تواجهها المؤسسات.
ولاحظ ان الملتقى الذي ينتظم بالشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية ومعهد استمرارية الاعمال ببريطانيا، سيوفر ايضا فرصة للمشاركين للتحاور حول الاستراتجية التي يجب على المؤسسات اعتمادها لمواجهة مختلف التحديات التي يمكن ان تعترضها في علاقة باستمرارية المؤسسة والمحافظة على مواطن الشغل او حوكمة التصرف فيها.
وابرز الرياحي ان الاستراتجيات تقوم على 3 محاور اساسية اولها "التشغيلي" في علاقة بالوقت اللازم لضمان استمرارية عمل سلسلة الانتاج، وثانيها "العملياتي" المرتبط بالتنسيق بين مختلف الفرق، وثالثها الإستراتيجي الذي يهم التوازنات المالية للمؤسسة ودارسة السوق والتفاعل مع التحولات التكنولوجية.
وأضاف ان الملتقى يمثل أيضا من خلال الورشات المبرمجة ومعرض مكاتب الاستشارات والخبرات وشركات الحلول المعلوماتية والبرمجيات المختصة، المنتظمة بالتوازي مع تواصل فعاليات الملتقى، فضاء للقاءات الثنائية ولبناء شراكات بين رجال الاعمال والمؤسسات المشاركة.
وذكر ان الملتقى، سيتوج بتأسيس المنطمة الافريقية لاستمرارية الاعمال والمرونة، والتي سيكون مقرها بتونس، وستعمل بالخصوص على غرار نظيرتها ببريطانيا او معهد التعافي من الكوارث بالولايات المتحدة الأمريكية على انجاز دراسات واعداد تقارير احصائية مرتبطة باستمرارية الاعمال.