مسؤول بالمركز الوطني لتكنولوجيات التربية: نستعد لاطلاق مدارس افتراضية لدعم التلاميذ وتعزيز الخدمات الرقمية
تستعد وزارة التربية لاطلاق مدارس افتراضية ستوفر دروس دعم لفائدة تلاميذ المدارس العمومية وفق ما أعلن عنه، اليوم الجمعة، المكلّف بتطوير المحتويات البيداغوجية الرقمية والتكوين بالمركز الوطني لتكنولوجيات التربية، راضي المعاوي.
وبين المعاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش مشاركة المركز في معرض تونس الدولي للكتاب، ان الامر يتعلق بمنصّة رقمية ستضم أقساماً يشرف عليها معلّمون وأساتذة، كلٌّ حسب قسمه في المؤسسة التي ينتمي إليها.
واضاف "إن المدارس الافتراضية لن تعوّض بأي حال من الاحوال المدارس العمومية العادية، بل سيقتصر دورها على تقديم دروس دعم ومرافقة"، مشيرا الى أن المركز سيقوم بتكوين المدرّسين حتى يكونوا قادرين على استخدام هذه المنصّة.
وأكد أن المنصّة ستضم مدرسة افتراضية توفّر المحتوى البيداغوجي من تمارين ودروس دعم يتولى المعلّمون تنزيلها بهدف مرافقة التلاميذ عن بعد، متوقّعاً أن يدخل هذا المشروع حيّز التطبيق في غضون سنة.
وأشار إلى أن المركز الوطني لتكنولوجيات التربية يتولى إعداد جميع الإجراءات الفنية الخاصة بكراس الشروط لطلب عروض المشاريع الرقمية لوزارة التربية، مبيّناً أن المشاريع والبرامج التي يعمل ضمنها تشتمل على عدّة مستويات، أهمها تجهيز البنية التحتية للأنترنت وربط المؤسسات التربوية، وكذلك تطوير الخدمات الرقمية.
كما يضمن، حسب المتحدّث، التسجيل عن بعد وتطوير المحتويات الرقمية، علاوة على تكوين كفاءات منظوري الوزارة في استعمال التقنيات الرقمية ضمن دورات تكوينية تُجرى حضورياً أو عن بعد.
وأعلن أن المركز الوطني لتكنولوجيات التربية سيقوم بتطوير منصّة موحّدة لمتابعة الحياة المدرسية في الإعدادي والثانوي، تحتوي على جميع المؤشّرات بما في ذلك غيابات التلاميذ. وتُعدّ هذه المنصّة الجديدة أكثر مرونة وفعالية من المنصّة السابقة التي لم تكن تمكّن الأولياء من الولوج إلى بيانات أبنائه