15/06/2025

مئات الأشخاص في وقفة تضامنية مع "قافلة الصمود" أمام المسرح البلدي بالعاصمة

تجمع مئات الأشخاص معظمهم من الشبان، مساء أمس السبت، في وقفة تضامنية مع "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة"، أمام المسرح البلدي بالعاصمة، بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، تحت شعار "وراء العدو في كل مكان".

وطالب المشاركون في شعارات رفعوها وكلمات ألقاها المنظمون، بفتح الطريق أمام "قافلة الصمود" المتوقفة في مدينة سرت بليبيا منذ مساء الخميس الفارط، بسبب عدم حصولها على ترخيص للسير عبر الأراضي المصرية إلى حد الآن، مؤكدين انها تعبر عن إرادة تضامنية عربية وعالمية وإرادة أحرار العالم، لدعم الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة.

وتلى ممثل لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بيانا باسم التنسيقية، دعا إلى رفع الحصار المفروض من بعض الحكومات على القافلة وعدم منع مسيرتها، لأنها تعبر عن تضامن إنساني عربي وعالمي مع الشعب الفلسطيني.

ونقل متدخل فلسطيني شاب في كلمة ألقاها أمام الحشود، فرحة سكان قطاع غزة، التي عبروا عنها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، بانطلاق "قافلة الصمود" من تونس وسيرها نحو غزة.

واستذكر الشاب الفلسطيني قولة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عن دعم التونسيين المبدئي والثابت واللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة، "إن للتونسيين إرادة لتحرير كل شعوب العالم والشعب الفلسطيني منذ حرب العرب مع إسرائيل سنة 1948".

ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية مع القافلة ومع الفلسطينيين في غزة، والذي ناهز عددهم الخمسمائة شخص، الإعلام التونسية والفلسطينية، وكذلك وراية "حركة حماس" وصورة مكبرة لقائدها السابق الشهيد إسماعيل هنية.

وجرت الوقفة التضامنية في ظروف عادية، واستمرت قرابة الساعتين بداية من الساعة السادسة والنصف مساء.

يشار الى أن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، دعت الشعب التونسي في مختلف الجهات، في بيان أصدرته بعد ظهر أمس السبت، إلى تنظيم وقفات تضامنية مماثلة، دعما لصمود الفلسطينيين في قطاع غزة، وتضامنا مع أسرى أسطول الحرية "مادلين" لدى الكيان المحتل، ومع المشاركين في "قافلة الصمود"، في هدفها الذي تبناه الشعب التونسي والشعوب المغاربية والعربية وأحرار العالم، والرامي الى كسر الحصار عن غزة.

يذكر أنّ "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة"، كانت انطلقت في رحلتها البرية من تونس يوم 9 جوان الجاري نحو قطاع غزة، وتوقّفت منذ ليلة الخميس الفارط في مدخل مدينة سرت اللّيبية بطلب من قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا، بتعلة "انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور".

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة