قبلي: مسيرة حاشدة مساندة للشعب الفلسطيني ومندّدة بالعدوان الغاشم على غزة
نظّم الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي، صباح اليوم الأربعاء، مسيرة تضامنية دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الغاشم على غزة، وذلك بمشاركة أعداد غفيرة من التلاميذ والعمال والموظّفين، الى جانب ممثلي عدد من الهياكل الجهوية على غرار الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع على حقوق الانسان، والفرع الجهوي للمحامين، وممثلي القطاعين الصحي والتربوي وممثلي بعض الاحزاب السياسية.
وأوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، علي بوبكر، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذا التحرّك التضامني يأتي للتنديد بالجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني أمس عبر قصفه الهمجي والبربري لمستشفى يعجّ بالمرضى من الاطفال والنساء والشيوخ، ما خلّف استياء كبيرا داخل الشارع العربي، ودفع أهالي الجهة للخروج في مسيرات تضامنية عفويّة منذ مساء البارحة بكل من دوز وقبلي وسوق الاحد للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بهذا العدوان.
وأضاف علي بوبكر أن هذه المسيرات تواصلت اليوم عبر تنظيم أكبر تجمع لمظاهرة بقبلي منذ عشرات السنين رفع المشاركون فيها شعار "لا للعدوان على غزة"، منادين بضرورة إيقاف هذه الهمجية ودعم المقاومة الى حين تحرير ارض فلسطين المحتلة.
وأكد المصدر ذاته أنّ مختلف مناطق ولاية قبلي تشهد اليوم تنظيم تحركات احتجاجيّة بمشاركة مختلف أطياف المجتمع تعبيرا على موقف رافض للاحتلال الغاشم الذي لا اخلاق ولا مروءة له، وتأكيدا على التمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والدفاع على ارضه المحتلة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي امريكي غربي بربري وحشي، على حد تعبيره، داعيا إلى الدفاع عن غزة وإلى التفاف الامة من محيطها الى خليجها حولها بمعاضدة كل احرار العالم.
بدوره، عبر رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع على حقوق الانسان والفرع الجهوي للمحامين بقابس، فرح المنتصر، عن التضامن الدائم مع القضية الفلسطينية، مندّدا بالمجزرة التي تحصل اليوم بغزة، بالتوافق مع الاوروبيين والامريكيين، ومؤكدا ان المحامين والرابطيين سيتصدّون لهذا العدوان الهمجي الذي طال حتى المؤسسات الصحية وتسبب في مجازر للاطفال والنساء والاطقم الطبية.
يشار الى أن هذه المسيرة قد انطلقت من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي في اتجاه المستشفى الجهوي، أين أكّد رئيس الاتحاد الجهوي للشغل، في كلمة ألقاها، على وقوف تونس الى جانب الشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة أن تفتح تونس مؤسساتها الصحية لاستقبال الجرحى في القصف الذي تتتعرض له غزة، كما تخللت هذه المسيرة عدة وقفات أحرق خلالها العلم الصهيوني من قبل النقابيين والمحتجين ورُدّدت الشعارات المعبّرة عن دعم المقاومة في فلسطين.
