22/07/2017

عرض "ivresses"لدرصاف الحمداني وعائدة نصرت: حوار لغات بين افكار وموسيقى فارسية وموسيقى عربية

سكرات"او "النشوة"، ،هو عرض عربي،فارسي يجمع  بين اللغة العربية واللغة الفارسية و يجسد .. هو عرض يعتمد على "رباعيات الخيام"التي كتبها  الشاعر في القرن الحادي عشر  ...ذلك اهم ما تمّ الإعلان عنه  في الندوة الصحفية التي عقدها فريق عرض "سكرات"ممثلا بدرصاف الحمداني وعائدة نصرت وسعيد اسعدي صباح الْيَوْمَ في نزل   رمادة بقمرت .

وعبرت درصاف الحمداني في بداية حديثها عن سعادتها ببرمجة عرض"سكرات"ضمن عروض الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي ،مشيرة الى ان العرض هو حوار لغات  بين افكار وموسيقى فارسية  وموسيقى  عربية ليصنع إبداعا بفن وشكل تعبيرين في التصوف .

وقالت درصاف الحمداني ان القواسم المشتركة للعرض في الأشياء الجميل دفعتها الى العودة الى الأشعار العربية القديمة التي جعلتها ترى الشعر بعين اخرى وبموسيقى جديدة ،مؤكدة ان هدفها الذهاب الى أشياء تحمل عمق حبها لشرق المتوسط والبحث عن مشاريع تخرج عن المألوف وتكون حافزا لتطوير الانسانية .وقالت درصاف الحمداني ان  فكرة العرض انطلقت منذ مدة وقدمت في إطار الجمع بين الثقافة العربية ونظيرتها في ايران مؤكدة إعجابها بعائدة نصرت  لما لها من حب للحياة  وحضور مميز.

واشارت درصاف الحمداني الى ان المشاريع الفنية الكبرى لا تتم الا بعلاقة شخصية بين فنانين يحملون نفس التوجهات،مؤكدة ان العرض   موجه للجميع وليس للنخبة وسيستقطب الجماهير العريضة على غرار عروض كاظم الساهر ومارسيل خليفة لايمانها بان من يحب الجمال يقبل على العروض الراقية.

وعن غياب عمر علي قرباني الذي انطلق معه العرض منذ مدة قالت درصاف الحمداني ان قرباني فنان إيراني متميز له حضور كبير في ايران وبعد النجاح الكبير الذي عرفه العرض في نسخته الاولى تم منعه  من الظهور مجددا  وهو ما جعل التجربة تنتهي في وقت محدد بعد النجاح الذي عرفه في مختلف المناسبات التي شارك فيها  قبل ان ترى التجربة النور من جديد مع عائدة نصرت.

ومن جانبها قالت عائدة نصرت انها سعيدة بالغناء في قرطاج الى جانب فنانة في حجم درصاف الحمداني التي تعرفت عليها وعلى أعمالها في فرنسا،مشيرة الى انها جاءت الى باريس رفقة زوجها بعد ان استحال عليها العمل في ايران .

واشارت نصرت الى ان عشقها لجلال الدين الرومي وعمر الخيام  و إيمانها بعرض "سكرات" وصوت وحضور درصاف الحمداني جعلها تحرص على المشاركة  في هذا العمل الفني المتميز

،الذي ستثبت من خلاله قدرة المرأة الإيرانية على الإبداع مؤكدة حرصها على الاستفادة من تجربتها مع درصاف الحمداني .

وبدوره اثنى منتج "سكرات" سعيد اسعدي على  العرض  وبالعمل على "رباعيات الخيام" التي من خلالها لمس مدى التقارب بين الشعراء والفنانين التونسيين ونظرائهم في ايران

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة