صفاقس: انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي الأول حول منظومة التكوين المهني وآفاقها التشغيلية

تحت شعار "بالتكوين ديما ناجحين"، انطلقت، اليوم الأربعاء، بفضاء المعرض الدولي بصفاقس، فعاليات الملتقى الجهوي الأول حول التكوين المهني وآفاقه الشغيلية والتي تتواصل إلى غاية يوم غد الخميس، ببادرة من وزارة التشغيل والتكوين المهني بمختلف هياكلها المركزية والجهوية، وفي إطار التعاون التونسي السويسري.

وأفادت المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بصفاقس، نورة الزيدي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "سلسلة الملتقيات الجهوية حول التكوين المهني، اليوم وغدا في صفاقس، ويومي 15 و16 أفريل الجاري في سوسة، ويومي 22 و23 أفريل في سيدي بوزيد، تندرج في إطار برنامج الوزارة للتعريف بمنظومة التكوين المهني وآفاقها التشغيلية، وتثمين التكوين المهني، وتطوير وظيفة الإعلام والتوجيه حول منظومة التكوين المهني، من أجل القطع مع الفكرة النمطية حول هذه المنظومة وتحويلها إلى خيار نجاح مفتوح، بإعتبار أن الشهائد المسندة من مراكز التكوين المهني في تونس شهائد منظرة ومعترف بها داخل تونس وخارجها".

وأضافت أن هذه الملتقيات الجهوية تهدف إلى "تثمين التكوين المهني من خلال التعريف بالمستويات التكوينية والإختصاصات المتوفرة وآفاقها التشغيلية وطنيا ودوليا، ومزيد التعريف بالمستويات التكوينية والاختصاصات المتوفرة في كل القطاعات الاقتصادية، وتحفيز العمل المشترك بين مختلف المتدخلين في العملية التكوينية على المستوى الجهوي من القطاعين العمومي والخاص، وتوفير الإحاطة والمرافقة والمتابعة للراغبين في الانتفاع بالتكوين المهني لمساعدتهم على اختيار مسارهم المهني، وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاعات الاقتصادية والهياكل العمومية والخاصة بهدف دعم تشغيلية خريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني".

وذكرت أن هذه الملتقيات تستهدف التلاميذ والطلبة والمنقطعين عن الدراسة وأوليائهم والمهنيين، وقطاعات الإنتاج والمؤسسات التكوينية العمومية والخاصة المعنية/ وخريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني، وكذلك المتدخلين من المجتمع المدني، والشركاء التقنيين والماليين للوزارة المهتمين بمجال التكوين المهني.

ويتضمن هذا الملتقى الجهوي الأول حول التكوين المهني والتشغيل فضاءات عرض لمختلف المتدخلين في المنظومة الوطنية للتكوين المهني، وهي وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر، ووكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي، ووزارة الدفاع الوطني، ووكالة التكوين في مهن السياحة، وهياكل الوزارة مثل المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية، والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، وهياكل التكوين المهني الخاص تحت إشراف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وممثلي المؤسسات التكوينية الخاصة وعدد هام من المؤسسات الإقتصادية والمالية، المشغلة والمكونة".

كما يتضمّن هذا الملتقى الجهوي الأول حول التكوين المهني والتشغيل، والملتقيات الجهوية الأخرى التي ستنعقد في سوسة وسيدي بوزيد، منتديات مهنية حول قصص نجاح سفراء التكوين المهني، والعديد من الفضاءات والورشات الحوارية والتفاعلية حول الصناعة الذكية وريادة الأعمال والقيادة، وزيارات ميدانية إلى المؤسسات الاقتصادية ومنها فضاء "معرض المهن" وفضاء عرض خاص بالشركات والمشغلين من المؤسسات الاقتصادية والمالية و"فضاء الورشات" وغيرها".