الٱن

صفاقس
23/11/2017

صفاقس: استمرار الأنشطة الفسفاطية الملوثة بصفاقس فساد بيئي وعمراني يعطل التنمية والاستثمار

اعتبرت الأطراف المنظمة للملتقى المنعقد أمس الأربعاء في صفاقس تحت عنوان "مكافحة الفساد بين انفلات الواقع وحدود التشريع" أن استمرار الأنشطة الفسفاطية الملوثة بصفاقس "فساد بيئي وعمراني يعطل التنمية والاستثمار".  

وعبرت هذه الأطراف (وهي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والفرع الجهوي للمحامين بصفاقس وجمعية الحقوقيين بالجهة، إلى جانب المشاركين فيه) في بيان أصدرته مساء أمس، وحمل توقيع المسؤولين الأول عن الثلاثة هياكل، عن استغرابها من "عدم تنفيذ القرار السابق اتخاذه لغلق مصنع "السياب" بصفاقس وآخرها بمناسبة زيارة رئيس الحكومة للولاية(في افريل المنقضي)".  

كما دعا منظمو الملتقى والمشاركون فيه جميع السلط المعنية إلى "احترام القرارات والتعهدات المتخذة لتفكيك مصنع 'السياب' وضمان حق مدينة صفاقس في تنمية وبيئة سليمة"، وشددوا على دعمهم "لجهود المجتمع المدني لتحقيق ذلك".  

وكانت الفترة المنقضية عرفت تجاذبات بين مؤسسات المجتمع المدني المنادية بالتفعيل الفوري والكامل لقرارات غلق الوحدات الملوثة بمصنع "السياب" وإعلان المجمع الكيميائي التونسي عن طلب عروض لاقتناء تجهيزات لوحدة إنتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع التي تعد نشاطا ملوثا.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة