سفيرة فرنسا بتونس : "أكثر من 1500 مؤسسة فرنسية في تونس ساهمت في توفير قرابة 160 الف موطن شغل"
اكدت سفيرة فرنسا بتونس آن غيغان ان تونس تضم أكثر من 1500 مؤسسة فرنسية ساهمت في توفير قرابة 160 الف موطن شغل في عديد الاختصاصات
واضافت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء يوم أمس الاربعاء خلال زيارة نظمتها غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية لوفد من أصحاب المؤسسات والفاعلين الاقتصاديين التونسيين والفرنسيين الى عدد من المؤسسات الصناعية ومركز الاعمال عند بعد، بولاية القيروان ، أن فرنسا تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس وان البلدين تربطهما علاقة اقتصادية عريقة ووثيقة تشمل عدة قطاعات استراتيجية.
كما تحدثت السفيرة عن اهمية ولاية القيروان من الناحية التاريخية والحضارية ،مشيرة كذلك الى ان الهدف من تنظيم هذه الزيارة هو تشجيع الأنشطة الاقتصادية واستثمارات المؤسسات المنتصبة بالجهة، وتعزيز مواكبتها للتكنولوجيات الحديثة والانخراط في منظومة الذكاء الاصطناعي ،وتسهيل التبادل بينها وبين المؤسسات الفرنسية وتشغيل اليد العاملة والشباب بالجهة
ومن جانبها، افادت المديرة العامة لغرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية رجاء الطويل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الغرفة تنظم سنويا مثل هذه الزيارات إلى عدد من الولايات لفائدة المؤسسات الفرنسية أو ذات المساهمة الفرنسية المنتصبة بتونس بهدف تعزيز التعاون والشراكة معها
واشارت الى ان توجهات الغرفة لسنة 2025 تعتمد بالخصوص على تنظيم زيارات ميدانية الى مناطق التنمية الجهوية ،كمت اولها ولاية زغوان تلتها تنظيم زيارة إلى ولاية القيروان للتعرف على المؤسسات الفرنسية المنتصبة بها في اطار مزيد تدعيم التعاون الاقتصادي الثنائي
واضافت ان هذه الزيارة التي شملت مؤسستين فرنسيتين احداهما منتصبة بالمنطقة الصناعية بالقيروان ،وعددا من المؤسسات الناشئة بمركز الأعمال عن بعد بالقيروان، تهدف إلى مساعدة هذه المؤسسات على تنمية انشطتها في السوق التونسية أو إيجاد فرص تعاون وتنمية تجارية في السوق الفرنسية.
وشملت زيارة الوفد مؤسسة فرنسية منتصبة بالمنطقة الصناعية بالقيروان منذ سنة 2007 مختصة في صنع الملابس الجاهزة تشغل حوالي 200 يد عاملة ومؤسسة منتصبة بمركز الأعمال عن بعد بالقيروان مختصة في تنمية البرمجيات والتطبيقات ومواقع الانترنات لفائدة المؤسسات الصحية، كما شملت الزيارة عددا من المؤسسات الناشئة بمركز الأعمال.
