14/04/2025

رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي تبرز حرص بلادها على تنمية التعاون الثنائي

 أبرزت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي كورين فيري، أثناء لقائها على رأس وفد برلماني فرنسي برئيس مجلس نواب الشعب، صباح اليوم الإثنين بقصر باردو، الأهمية التي توليها فرنسا لعلاقاتها مع تونس وحرصها على تنمية التعاون الثنائي خاصة في المجال البرلماني.

وأكّدت، وفق بلاغ أصدره البرلمان أهمية هذه الزيارات المتبادلة في تحقيق التقارب بين البرلمانيين وتبادل التجارب والخبرات والتحاور بخصوص علاقات التعاون الثنائي وآفاق دعمها على مختلف الأصعدة.

وعبّرت عن أملها في أن تتواصل مثل هذه اللقاءات لاسيما عبر استقبال وفد برلماني تونس في فرنسا بما يمكّن من مواصلة بحث الآليات الكفيلة بدعم التعاون الثنائي.

كما عبّرت الضيفة عن ارتياحها لما يشهده التعاون التونسي الفرنسي من تطور دائم في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي تجلّى عبر عديد المشاريع المشتركة الكبرى والبرامج الاستثمارية مشيرة إلى عدد المؤسّسات الاقتصادية الفرنسية المنتصبة في تونس وحجم الاتفاقيات المشتركة في ميادين متعددة.

وأكّدت في هذا السياق وجود عديد المؤشرات الواعدة لتنمية التعاون مع تونس سواء في المستوى الثنائي أو في مستوى العلاقات مع بلدان الاتحاد الأوروبي مبرزة حرص فرنسا الدائم على تطوير تعاونها مع تونس وعملها الدائم على تذليل الصعوبات بما يضمن مزيدا من التطوّر لاسيما في ما يتعلق بالتبادل التجاري وتنقل الأشخاص.

وشدّدت في هذا الصدد على أهمية تعزيز مبادرات التقارب بين الشعبين التونسي والفرنسي لاسيما عبر المشاريع الثقافية والتبادل الثقافي مذكّرة في هذا الصدد بنجاح القمة العالمية للفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة في جويلية 2022 وما فتحته من آفاق في هذا المجال.

وتطرقت في هذا الإطار إلى الاجتماع العالمي القادم حول الفرنكوفونية الذي سيحتضنه البرلمان الفرنسي في جويلية المقبل معبّرة عن أملها في حضور وفد برلماني تونسي لفعالياته.

من جهته أبرز رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة الأهمية التي تكتسيها زيارة هذا الوفد البرلماني إلى تونس وتندرج في سياق المجهودات والمساعي المشتركة الرامية إلى دعم العلاقات التونسية الفرنسية وتطويرها على المستويين الثنائي وكذلك على مستوى علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي.

وأعرب عن تقديره لما تبديه فرنسا من حرص على مزيد تطوير التعاون مع تونس خاصة في الميادين الاقتصادية والأكاديمية والثقافية مشيرا إلى التقارب الثقافي وضرورة توظيفه لمزيد توطيد أواصر الصداقة بين شعبي البلدين.

كما أكّد حرص تونس على دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط من خلال مقاربتها في التعامل مع موضوع الهجرة وفق القوانين والمواثيق الدولية ورفض أن تكون تونس بلد عبور أو توطين داعيا إلى توخّي مقاربة إقليمية تجمع دول جنوب المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي لحل معضلة الهجرة غير النظامية.

وذكر البرلمان أن الجانبين حثا، أثناء اللقاء، على ضرورة مضاعفة المساعي لإثرائها خاصة من خلال تكثيف فرص اللقاء وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات التشريعية، وذلك بالنظر إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز عرى الصداقة والتعاون.

وذكر البرلمان، في بلاغه، أن وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي ضم بالإضافة إلى رئيسة المجموعة كلا من العضوين كلود كيرن وأحمد لاودج بالإضافة إلى سفيرة فرنسا لدى تونس آن غيغان وحظر اللقاء من الجانب التونسي نائبي رئيس المجلس سوسن المبروك والأنور المرزوقي ومساعدة الرئيس المكلّفة بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة النائب ضحى السالمي ومساعد الرئيس المكلّف بالإعلام والاتصال النائب عبد القادر بن زينب.

الاكثر قراءة