03/09/2016

دراسات: منطقتا المغرب العربي و البحر الأبيض المتوسط ستشكوان نقصا في الأمطار بنسبة 20 بالمائة

تشير دراسات علمية كشف عنها، السبت، خلال ورشة عمل تبحث تاثير التغيرات المناخية على الشغل، إلى أن منطقة المغرب العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ستشكوان خلال السنوات القادمة نقصا في الأمطار بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالمعدلات العادية مما سيكون له انعكاسات على اقتصادياتها وبالتالي على الإجراء.

وأفاد ممثلو المنظمات النقابية المغاربية خلال هذه الورشة أن المنطقتين ستعانيان من ارتفاع في درجات الحرارة وارتفاع فترات الجفاف بسبب التغيرات المناخية بما سيكون لهذه المسالة من تأثير مباشر على اقتصاديات المنطقة والعمال والأجراء .

وتنعقد الورشة بدعم من منظمة فريدريش ايبرت والكنفدرالية النقابية الدولية في إطار إعداد خطة دولية للمحافظة على المحيط والدفاع عن اقتصاد غير ملوث وعن عمل لائق وتوحيد المواقف النقابية استعدادا لقمة المناخ (كوب 22) التي ستنعقد ايام 5 و 6 و 7 نوفمبر 2016 بمدينة مراكش المغربية.

ولفت النقابيون وممثلو المجتمع المدني الى أن منطقة المغرب العربي ليست بمنأى عن التحولات المناخية من ذلك بروز الفيضانات وارتفاع فترات الجفاف ما يؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية بالمنطقة مؤكدين ان المنظمات النقابية ما انفكت تطالب الدول المتقدمة بالتقليص من الانبعاثات الغازية حفاظا على المناخ وبالتالي الحفاظ على سلامة العمال من كل ما من شانه أن يؤثر على صحتهم.

واعتبر ممثلو المنظمات النقابية المغربية والتونسية (الاتحاد العام التونسي للشغل) انه من الضروري على جميع الدول إرساء مجتمع عادل واحترام حقوق العمال ضمن تمشي يحترم التغيرات المناخية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة