جلسة عمل بوزارة الصحة لختم وتقييم البرنامج التكويني لتنفيذ السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035
عقدت مساء أمس الاثنين، لجنة قيادة البرنامج التكويني لتنفيذ السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035، الموجه لفائدة إطارات وزارة الصحة على المستويات المركزية والجهوية والمحلية، جلسة عمل لختم وتقييم هذا البرنامج المنجز بالتعاون مع جامعة مونتريال الكندية وبدعم من منظمة الصحة العالمية والنظر في المراحل المستقبلية لإنجاز المشاريع المدرجة في إطاره.
وتم خلال هذا الاجتماع الذي حضره بمقر وزارة الصحّة، خبراء من جامعة مونتريال الكندية وفريق عمل عن منظمة الصحة العالمية وإطارات من الوزارة وأعضاء لجنة قيادة هذا البرنامج التكويني، تقديم مراحل إنجازه ، واستعراض النتائج المنتظرة منه وتقييم جدوى المشاريع المقترحة في إطاره فضلا عن برمجة تنفيذها.
وكان وزير الصحة علي المرابط، قد استقبل قبل ذلك، بمقر الوزارة، عميد مدرسة الصحة العامة بجامعة مونتريال الكندية، الدكتور كارل أردي دوبوا، الذي زيارة إلى تونس لحضور فعاليات الورشة الختامية للبرنامج التكويني المعني بتعزيز قدرات إطارات وزارة الصحة لتنفيذ السياسة الوطنية للصحة مع وفد مرافق له وبحضور ممثل مكتب المنظمة الصحة العالمية بتونس بالنيابة، الدكتور رمزي الوحيشي، والمديرة العامة لوحدة التعاون الفني.
وعبر المرابط بالمناسبة عن أهمية هذا البرنامج التكويني الذي وصفه بالتجربة الهامة للمكونين والمتكونين في إطار التعاون مع منظمة الصحة العالمية، وعن ارتياحه للفائدة الحاصلة نتيجة هذا التكوين لإطارات الوزارة سواء على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، مبرزا أهمية المسار التكويني لبلوغ أهداف تنفيذ السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035 والتعاون المستمر لإنجاحه وحرص الوزارة على التقدم في مراحل إنجازه.
وأبدى الجانبان استعدادهما لمواصلة العمل المشترك بما يضمن ديمومة تعزيز القدرات الصحية وتحديد حاجياتها الأساسية.
