الٱن

22/04/2025

تونس والمملكة العربية السعودية تبحثان سبل تعزيز التعاون في جراحة القلب وأمراض العيون وزراعة الأعضاء

قال وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء بتونس، "أن تونس والمملكة العربية السعودية، تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات جراحة القلب للأطفال، وأمراض العيون، وزراعة النخاع العظمي، وزراعة الأعضاء، وتطوير الخدمات الصحية في المناطق النائية بالبلاد".

 

وأضاف الفرجاني، خلال لقاء جمعه بوفد من المملكة العربية السعودية يقوده المستشار في الديوان الملكي السعودي، عبد الله الربيعة، "إن زيارة الوفد السعودي الى تونس تأتي لفتح صفحة جديدة للتعاون في القطاع الصحي وفي رعاية الفئات الأكثر هشاشة"، مضيفًا "أن وزارة الصحة أعدت مشاريع ذات أثر إنساني في جراحة القلب للأطفال، وزراعة الأعضاء، والنخاع العظمي، بما ينسجم مع المبادرات التي يتولى إنجازها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

 

وأشاد وزير الصحة بالمبادرات ومشاريع التعاون التي يتولى المركز انجازها، مشيرًا إلى أن التعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية يحتل مكانة ذات أولوية في منظومة الصحة، وهو ما يجسد عمق الروابط بين الشعبين، وقيادتي البلدين الشقيقين.

 

وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي، عبد الله الربيعة، "لقد لمست، لدى استقبالي من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إرادة صادقة في ضمان الرعاية الصحية لجميع أفراد الشعب التونسي، وفي تطوير مستوى التعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية".

 

وأضاف المستشار والمشرف كذلك على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قوله: "أتيت بتحيات القيادة السعودية، ممثلة في العاهل السعودي وولي العهد، إلى القيادة التونسية"، مشيرًا إلى أنه يحمل رسالة محبة تعكس التوافق الكبير بين قيادتي البلدين في خدمة الشعبين، خاصة في القطاع الصحي.

 

وأعلن أن فريقًا من الأطباء السعوديين سيزور تونس بداية من يوم الخميس 24 افريل، حاملًا معه أجهزة متطورة لإنجاز عمليات تخصصية في بعض الأمراض المعقدة، بالإضافة إلى تطوير التعاون في علاج الأورام، وأمراض العيون، وزراعة الأعضاء.

 

وذكر أن ميادين التعاون لن تتوقف على زيارة الوفود، بل ستكون محل متابعة من قيادة البلدين، معربًا عن تفاؤله بتطوير الصحة العمومية في تونس.

 

وقد حضر اللقاء الذي انتظم بمقر وزارة الصحة سفير المملكة السعودية بتونس عبد العزيز الصقر. 

الاكثر قراءة