21/03/2025

تونس تحتفل باليوم العالمي للغابات في ظل تحديات تواجهها هذه المنظومة ودعوات الى حمايتها

تحتفل تونس، الجمعة، على غرار سائر بلدان العالم باليوم العالمي للغابات الذّي يوافق يوم 21 مارس من كل سنة ، في ظل تحديات عديدة تواجهها هذه المنظومة التي تغطي اكثر من 5 مليون هكتار.

وأكدت وزارة الفلاحة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "هذه المناسبة تهدف الى تعزيز الوعي حول أهميّة الغابات في تحقيق الاستدامة البيئيّة، باعتبارها موطنًا لملايين الكائنات وتلعب دورًا بيولوجيا".

واشارت الى ان الغابات من أهم الوسائل للتّخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تمتص الكربون وتساهم في تحسين جودة الهواء.

وتمتلك تونس غابات متنوّعة تحتوي على أنواع نباتات محليّة، وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة.

وتجابه الغابات التونسية العديد من التّحدّيات مثل التّصحّر والتّوسع العمراني والحرئق ، مما يستدعي جهودًا للحفاظ عليها واستعادة ما أتلف منها وفق الوزارة.

وقد نفذت تونس عديد المبادرات الحكوميّة والمشاريع الرّامية إلى حماية الغابات في تونس وتعزيز الوعي بأهميّة المحافظة عليها.

ويمثّل الاحتفال باليوم العالمي للغابات فرصة لتشجيع الجهود لحماية الغابات في تونس وتحسين الوعي بأهميّتها البيئيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة.

وشددت الوزارة على اهمية التّشجيع على المشاركة في الأنشطة التّوعويّة والمبادرات للحفاظ على الغابات على غرار ما تقوم به الجمعيّات والنّشطاء وبعض المؤسّسات الاقتصاديّة في إطار مسؤولياتها الاجتماعيّة والبيئيّة.

وكان المدير العام للغابات محمد نوفل بن حاحة قال يوم 22 جانفي 2025 " أنه يجري العمل على استعادة المنظومات الغابية المتدهورة خاصة بعد الحرائق التي شهدتها البلاد وأتلفت حوالي 56 ألف هكتار من النسيج الغابي خلال الفترة الممتدة ما بين 2016-2023 .

وتوجد هذه المساحات بكل من ولايات سليانة و بن عروس و جندوبة و بنزرت وباجة و نابل في الفترة المتراوحة وفق بن حاحة.

وتمثل مساحة الغابات قرابة 34 بالمائة من المساحة الجملية للبلاد. وتتمركز بالأساس في جهة الشمال الغربي بين منطقتي "خمير" و"مقعد" وتعتبر عين دراهم (ولاية جندوبة) معتمدية غابية بامتياز حيث يمثل الغطاء الغابي 78 بالمائة من مساحتها الجملية.

الاكثر قراءة